تعاني بعض العائلات من تعرض أطفالهم لحالة من الشعور بالخوف من أبسط الأشياء أو لمجرد الظلام.

وتظهر هذه الحالة في سن الـ 10 اعوام حيث يمر الأطفال في هذه المرحلة بتغيرات نفسية وجسدية قد تؤثر على مشاعرهم وتجعلهم أكثر عرضة للخوف والقلق الذي يمكن أن يؤثر على الأطفال عبر عدد من المشاكل مثل النوم، الأداء الدراسي، العلاقات الاجتماعية والصحة العقلية أيضا.

فهم الخوف عند الأطفال: 


الخوف هو جزء طبيعي من حياة الإنسان في مختلف مراحلها، ويشعر الأطفال بالخوف منذ صغرهم مثل الخوف من الحيوانات الكبيرة والأماكن المظلمة والأقنعة. يبدأ الخوف من الفراق في التكون لدى الطفل الرضيع منذ سن 10 أشهر ويمتد إلى الثلاث سنوات.


أسباب الخوف عند الأطفال في سن 10 سنوات قد تكون متنوعة وتشمل:

1- العوامل الوراثية.
2 - التأثيرات البيئية.
3 - الضغوط المدرسية وأبرز مشاكل الأطفال في المدارس.
4 - التعامل مع الأحداث الصعبة.

استراتيجيات علاج الخوف: 


1 - تعرف على خوف الطفل وتعامل مع المخاوف بجدية.
2 - الشفاء التدريجي ومساعدة الطفل على مواجهة ما يخشاه بدلاً من تجنبه.
3 - تعليم الطفل مهارات الاسترخاء والشجاعة مع الحذر. 

يلعب الأهل دورًا هامًا في التخفيف من مشاعر الخوف لدى الطفل ومساعدته على تخطي هذه الحالة بزرع الأفكار الإيجابية وتجنب غرس الاعتقاد بضرورة الخوف. يجب على الأهل الاستماع إلى الطفل والاستجابة لردوده بطريقة داعمة وتوضيح أن ردوده طبيعية لحالة غير طبيعية، وفي بعض الحالات قد يكون من الضروري البحث عن المساعدة الاحترافية من معالج نفسي للأطفال لتقديم الدعم والتوجيه المناسب للطفل وأسرته. 

النصائح العامة للتغلب على خوف الأطفال: 

1 - تجنب التشاجر أمام الطفل للحفاظ على استقرار حالته النفسية.
2 - تعزيز الثقة بالنفس لدى الطفل وتشجيعه على مواجهة مخاوفه.