الـــشّمس تنظر ُ للجمال وتسرق ُ
نورا ً أضاء َ بدونه ِ لا تشــــــــــرق ُ
أنت المطالع ُ للكواكب ِ كلّــــها
عربـــية ٌ قد زان فيك ِ المــــــــــشرقُ
بيضاء ُ ترفل ُ بالحرير نعومة ً
كاليــــاسمين ِ أريجــــها يستنشــــــــق ُ
أبصرت ُ وجهك والنّصيف ُ مخبأ ٌ
لا تلبسيه ِ فإننــــي المتحــــــــــدق ُ
أرنو اليك بنـــــظرة ٍ في عمقها
لو قورنت بالبحر ِ فهي الأعــــــمـــــق ُ
لون الخريف ِ على الجدائل ِ صابغ ٌ
فهو المسرح ٌ والجمال ُ المطلق ُ
تستيقظين على البكاء ِ بمدمع ٍ
كالماء فوقَ ترابه ِ يتـــــــــــــــرقرق ُ
كفي البكاء فليس يحمد ُ بعده ُ
فالشّعر يصمت ُ والتأوّهُ ينطــــــــــــقُ
والليل ُ أصبح للنّهار كبــــــــردة ٍ
والبلبل ُ الحيرانُ أصبح َ ينعـــــــقُ
عودي إليّ صغيرة ً عانقتها
إني بدفء الحب ّ نحــــــــوك مغــــــــدق
ُ
أنت ِ اشتهائي يا ألّذ جميلة ٍ
يا خير خمر ٍ في الجـــــــــمال ِ يعتّـــق ُ
فلتهدئي مثل الطيور ِ بعشّها
إنــــــــــــي بقربك ِ بالحنان ِ مطــــوّق ُ