نتغاضى كثيراً ونتجاهل كثيراً .. ولا نعبأ بآراءِ الكثيرين.. نتفادى النقاشات ..
لسنا عاجزين أو ضُعفاء ، إنما هو شعور نكتسبه عاماً بعد عام ، أو ربما ألماً بعد ألم..
لست أدري ، لكن كل ما أعرفه أن ذلك الشعور يزداد ويكبر مع الأيام ...
حتى يأتي ذلك الوقت الذي نشعر فيه بِأَنَّا ننصت أكثر مما نتكلم..
نفضل العزلة أكثر من الإختلاط ...
لا طاقة لنا لبذل المزيد من أجل أشياء إعتادت أن تُرهقنا.. أو من أجل أشخاص لا يستطيعون فهم ما بداخلنا.. بإختصار لم تعد بِنَا طاقة نستهلكها من أجل اللاشيء..
أصبحنا نتعلم كيف نجد سلامَنا الداخليّ بعيداً عن الساحات المليئة بالضجيج ، والأحاديث المألوفة...
أصبحنا ندرك أن الصمت صوته أعلى من الأصوات المرتفعة..
وقد يكون أبلغ من كل الكلمات....
فنصمت ، ونُصبح أكثر هدوءاً وسلام..