عندما تريد التخلص من الألم النفسي لا تحاول تجاهله على الإطلاق..
لو فعلت ذلك كنت مثل الشخص الذى يري جرحه ينزف ، فيتركه حتى يموت ..
عش ألمك ولا تتجاهله...
ولكن وأنت كذلك ، يجب أن تعرف ما الذي سببه وماذا كان دورك فيه ، لا لتنتقم أو لتندم ، بل لأن هذا أول طريق الشفاء...
كما أن تطهير الجرح يكون مؤلماً ، كذلك الإعتراف بخطأك ، خصوصا لنفسك..
أحياناً يكون كل خطأك أنك وقفت متفرجاً وحقك يضيع ،
أو لم تتكلم عندما كان يجب أن تتكلم..
لم تمتنع حينما كان يجب أن تمتنع..
أحياناً يكون بسبب لطفك الزائد ، أو بسبب عنادك..
تعددت الأسباب ، لكن تأكد ربما ما تمر به الآن مؤلم ، لكنه مثل أي شيء عابر ، سيمر وسيتركك والخيار بيدك ، إما أن يتركك منحنياً ضعيفاً..
وهذا عن طريق الشعور الدائم برغبة أن ترى إنتقام أو الشعور بالندم وجلد ذات النهائي..
أو تنهض وتنصب ظهرك وتقوى ، وتنظر لمستقبل أفضل..
ربما احتجت وقتاً لتتفكر فيما حدث وتعكس ما توصلت إليه على حياتك الراهنة..
خذ وقتك..
لا تقلق ولا تقارن نفسك بغيرك ، فلكل شخص قصته المتفردة وتكوينه النفسي المختلف..
إجعل كل ما تمر به من خير أو شر درساً تتعلم منه ، ثم اتركه ، فلقد انتهى الغرض منه..
ثم واصل حياتك ، ولكن احذر أن تكرر الخطأ..