إحتمال أن يغرس أحدهم شوكا في جسدك وأن يغرس أنيابه في قلبك وارد جداً..
أن يضحك آخرون لأنك تبكي ، فترى دنياك شديدة القسوة...
ومن الطبيعي أن تسأل نفسك ماذا فعلت مع هؤلاء؟
الإجابة معروفة...
لم أكن سوى إنساناً طيباً واضحاً بسيطاً..
النتيجة ، تحتار في واقعك الغريب ، تتساءل هل تنتظر أم تبادر بالانتقام ؟ أم تكتفي بالكراهية والحقد على منابع الأذى؟
كيف تقاوم الشر وتحارب الكراهية؟
كيف وسلاحك الحب والنقاء والبراءة؟
البقاء للأقوى أم للأصلح أم للأكثر طيبة ونقاء؟
ولكـن قـف ، في كل الأحيان تحسس قلبك كل يوم....
لا تترك عليه أي ذرات سوداء بفعل الأحقاد المدمرة....
حافظ عليه نظيفا بريئاً....
وتذكر أن للكون رباً لا تأخذه سِنة ولا نوم ، يراك من حيث لا تراه ، يعلم بخفايا النفوس ، يجيب دعوة المضطر إذا دعاه ودعوة المظلوم متى لجأ إليه...
إعلم أنك أقوى من الجميع مادام الله معك..