(( الدعاء للمسلمين بظهر الغيب ))
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إِلَّا قَالَ الْمَلَكُ : وَلَكَ بِمِثْلٍ ))
صحيح مسلم : (2732)
بِظَهْرِ الغَيْبِ : أي في غَيْبَةِ الأخِ، وفي سِرِّه؛ لأنَّه أَبْلَغُ في الإِخلاصِ . إِلَّا قال المَلَكُ : المُوكَّلُ به: (ولَك) أَيُّها الدَّاعي، (بِمِثْلِ) ذلك، أي: بِمِثْلِ ما دَعوْتَ لأَخيكَ .
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( مَنِ استغفَرَ للمؤمنينَ وللمؤمناتِ ، كتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ مؤمِنٍ ومؤمنةٍ حسنةً )) حسنه الألباني في صحيح الجامع (6026)
قَالَ الشَّيخ عَبدُ الرزَّاق البَدْر حفِظَهُ الله
فتأمل رحمك الله عظم هذا الأجر، فالمسلم عندما يقول في دعائه : اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات يكون له بكل واحد من المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات المتقدمين منهم والمتأخرين حسنة فهي حسنات لا تحصى .