بَيْنِيْ وَ بَيْنَكَ مِيْثَاقٌ أَتَذْكُرُهُ ؟
أَمْ أَنَّ مَا بَيْنَنَا سرٌّ كَتَمْنَاهُ
لَمْ نَحْتَسِبْ أَنَّنَا يَوْمَاً سَنَفْقِدُهُ
وَ مَا بَنَيْنَاهُ كُنَّا قَدْ هَدَمْنَاهُ
لَوْلاكَ يَا ليْلُ مَا غَنَّيْتُ قَافِيَةً
وَ لَيْتَ سِرَّكَ لَمْ أُدْرِكْ خَفَايَاهُ
مَا لِيْ أُصَارِعُ أَحْلَامِيْ وَ تَصْرَعُنِيْ
يَا قَلْبُ مَا عُدْتُ ذَاكَ الأَمْسَ أَهْوَاهُ
مَهْمَا أُكَتِّمُ مِنْ حُبٍّ وَ مِنْ وَلَهٍ
فَالْمَرءُ تَفْضَحُهُ في الحُبِّ عَيْنَاهُ