يتواصل تأكيد الفنانين المصريين على التضامن والدعم اليومي لإظهار الحقيقة المريرة التي تعيشها غزة. ويتخذون من فنهم وأصواتهم وسيلة للتعبير عن رفضهم للظلم والاستمرار في مواجهة حرب الابادة التي تستهدف الهوية والوجود الفلسطيني. فقد تضامن الفنان أحمد الشامي، مع الشعب الفلسطيني، وشارك عبر حسابه الرسمي في موقع تداول الصور والفيديوهات «إنستغرام»، من خلال خاصية القصص القصيرة، منشور له، كتب: «اليوم الـ 60.. لم أعتد المشهد.. في كل مرة ينفطر قلبي كأنها المرة الأولى». فيما عبر الفنان الأمريكي من أصل مصري رامي مالك عن دعمه لسكان غزة بتغيير صورة حسابه على موقع فيسبوك إلى علم فلسطين. بينما عبر الفنان الأمريكي جون كيوزاك عن رفضه لما يحدث لمدنيي غزة بمنشور عبر حسابه على موقع إكس وغيرهم الكثير من الفنانين الآخرين.
وقال الفنان يحيى الفخراني، إنّه يُحب الحديث عن القضايا المختلفة بما فيها القضية الفلسطينية عبر الأعمال الفنية، لأنها تكون أكثر تأثيرًا وتدخل القلب، من خلال وجوده في مجلس الشيوخ.
وأضاف، خلال مكالمة هاتفية مع برنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «سي بي سي»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن مصر طيلة تاريخها تحمل القضية الفلسطينية علي عاتقها، دون ادعاء، مشيرًا إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستهدف في خطة ساذجة إزاحة مواطني غزة؛ وبذلك تنتهي القضية الفلسطينية، ولكن الشعب الفلسطيني الأبي لن يستسلم لهذا المخط، كما أن المصريين لن يسمحوا بذلك، لأنّ الأرض والعرض متساويان عندهم.