دخلت عارضة الأزياء والغواصة الحرّة سيارا أنتوكسي، موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بعد حبس أنفاسها 6 دقائق متواصلة، خلال جلسة تصوير تحت الماء البارد في كندا.

ونشرت "ديلي ميل" البريطانية صوراً من التصوير على عمق 30 متراً تحت سطح خليج توبرموري، بمدينة أونتاريو الكندية، عند مقدمة حطام سفينة "نياغارا 2" المهجورة، في ظل حرارة بلغت 6 درجات مئوية. واستغرقت الجلسة 30 دقيقة، متضمنة التنظيف والتحضير وإزالة المعدات، فيما استمر التصوير 16 دقيقة فقط.

وفي تصريح للصحيفة، اعتبر المصور الفوتوغرافي الكندي ستيف هانينغ أن بطلة جلسة التصوير، هي العارضة أنتوكسي، التي استطاعت تحمل درجة حرارة الماء القاسية، بينما كان أعضاء فريق العمل يرتدون ملابس غطس لتحمل البرد.

تحديات
ارتدت أنتوكسي في الجلسة فساتين جعلتها عرضة للظروف القاسية، لكن مدربي الغوص المتمرسين كانوا يتابعونها تحسباً لأي طارئ.
وخلال الدقائق الـ16 التي استغرقها التصوير، عانت أنتوكسي من تشنجات بسبب الماء البارد، ما دفع المصور هانينغ إلى وقف التصوير خوفاً على سلامتها، قبل استئنافه عندما تتحسن.