إن أوقاتنا أثمَن من أن نُهدِرُها في علاقات تؤذينا لا تنفعنا ولا تُقدّم لنا شيئاً.. أوقاتنا أثمن من أن نُضيّعها في حوارات وجدالات لا تخدمنا.. ومناسبات مليئة بالنفاق لا ننتمِي إليها.. علينا أن نتوقف بُرهةً ونضع النقاط على الحروف، ونُعيد ترتيب أولَوِياتنا ، علينا أن نرسُم خارطة حياتنا ونشكّلها كما نرغب وبما يتوافق مع ميولِنا.. فحياتنا تستحقّ أن نعيشها كما نرغب ونشتهي