عند إضافة لمسة شتويَّة إلى ديكورات المساحة، يجب تحقيق الانسجام بين طلاء الجدران، وأقمشة المفروشات
لإضافة لمسة شتويَّة إلى ديكورات المساحة، تحلو التوليفة من الألوان الشتويَّة الناريَّة والألوان الترابية (البنِّي والزيتي والبيج الداكن) في طلاء الجدران وأقمشة المفروشات والوسائد، مع الإشارة إلى ضرورة تحقيق الانسجام بين طلآء الجدرآن، وأقمشة المفروشات. وتشمل الأفكار الأخرى الخاصَّة بألوان الجلسة الشتويَّة:
| تمييز أحد الجدران، كذلك الذي يضمُّ النافذة الضخمة أو الباب بلون داكن (البرتقالي المائل إلى البنِّي، مثلًا)، لتُطلى الجدران الأخرى بالبيج الداكن (أو البنّي الأفتح).
| لا مانع من دمج ثلاثة ألوان سادة وفاتحة (لون الـ"موكا" أي الدرجة الفاتحة من البنِّي، واللون القرميدي أي البرتقالي المائل إلى البنِّي، والزيتي)، عند طلاء الجدران. وفي هذا الإطار، تحلو إطلالة الجدار المُراد تمييزه بشكل مخطّط بواسطة الطلاء، وذلك باللونين الـ"موكا" والزيتي، أو الـ"موكا" والقرميدي، أو الـ"موكا" والأصفر الداكن، أو الـ"موكا" والبنِّي، ممَّا يوحي كأنَّ الجدار مُلبَّسًا بورق الجدران.
| إذا كان السقف مشغولًا بالـ"جبس بورد"، يُفضَّل أن يُطلى بطلاء فاتح اللون (الأبيض أو البيج). أمَّا إذا كان السقف فارغًا، فيروج تركيب سقف مُستعار، مع إدخال "السبوتات" في تصميمه، مع طلائه بأحد ألوان الخشب الداكنة، لا سيَّما الجوزي أو الـ"ماغنوم" أو ذلك المُعتَّق. علمًا أنّ هذه الفكرة تُحقِّق ديكورات شتويّة في المساحة. ومن الأفكار الأخرى الخاصَّة بالسقف المُستعار: تفريغ فجوة (نحو 10 سنتيمترات) في وسط السقف المستعار، على هيئة شكل هندسي، لتتدلَّى ثريَّا "مودرن" منها، فضلًا عن توزيع وحدات الإنارة المخفيَّة.
المفروشات
في حال الرغبة في مفروشات مكسوَّة بمخامل منقوشة، يمكن إدخال الفرو إلى أماكن معيَّنة من المفروشات، بشكل نافر
للمسة شتويَّة، يُستحسن اعتماد الألوان الناريَّة، إضافة الى الألوان الداكنة (الكحلي والبنِّي والأسود) للمفروشات، التي يُفضَّل أن تتخذ هيئة حرف "إل" اللاتيني أو الـ"يو"، بعيدًا عن القطع المبعثرة التي لا تتلاءم والجلسة الشتويَّة الـ"مودرن". وفي هذا الإطار، تدعو فرَّان، إذا كانت الجلسة متصلة وكبيرة وتتخذ شكل حرف "يو"، إلى تصمم أقمشة الجوانب بنفس اللون (الزيتي، مثلًا)، والوسط بلون معاكس تمامًا (البيج أو البرتقالي)، وإلى اختيار الأقمشة السميكة (المخمل، مثلًا)، بعيدًا عن الـ"ساتان" والـ"فوال". أمَّا في حال الرغبة في مفروشات مكسوَّة بمخامل منقوشة، يمكن إدخال الفرو إلى أماكن معيَّنة من المفروشات، بشكل نافر.
وتوسَّع فرَّان في شأن أقمشة الأرائك، فتنصح باختيارها بلون داكن (الزيتي، مثلًا)، ومن أربع درجات منه. ومن الأفكار المُتعلِّقة بألوان الأرائك: اختيار ثلاثة ألوان تتناسب مع بعضها البعض (الأسود والرمادي والأبيض (أو الاحمر القاني) لقماش المفروشات. ولهواة الألوان، ليس من الضرورة أن تحمل الأريكة لونًا واحد، بل يجذب أن تكون القاعدة زيتيَّة اللون (أو بنيَّة) والظهر برتقاليًّا. وفي زوايا الأريكة، يحلو فرد أقمشة (شالات) من الريش (أو الفرو)، بلون معاكس لها.
من جهةٍ ثانيةٍ، إذ ا كانت الجلسة الدائريّة، مُنجَّدة بأيّ نوع من القماش، تُغطَّى في الشتاء بغطاء مصنوع من المخمل السميك (أو الفرو). كما يحلو بناء جلسات من الحجر، بعلوّ 35 سنتيمترًا عن الأرض، على أن تحمل الخشب في داخلها، ممَّا يوحي كأنها صناديق. وتوزَّع فوقها مساند كبيرة منجَّدة بالإسفنج أو وسائد مربعة. وهو ما يجعل الغرفة شتويَّة، بامتيار!
الاكسسوآرآت
من أهم الإكسسوارات الشتويَّة، هو جلد الخروف، الذي يتوافر بأشكال وألوان وأنواع عدَّة
• من الضروري اختيار السجادة الشتويَّة داكنة اللون (البنِّي، مثلًا)، والمُحمَّلة بعدد من الألوان (القرميدي والبنِّي الفاتح والداكن) في النقوش، أو كحليَّة تخترقها ألوان البيج والأصفر والأبيض.
• من أهم الإكسسوارات الشتويَّة، هو جلد الخروف، الذي يتوافر بأشكال وألوان وأنواع عدَّة.
• للشمعدانات دورٌ في بعث لمسات دافئة في الغرفة، وقد تأتي مشغولة من الزجاج.
• حضور المدفأة لافت في الغرفة الشتويَّة، حتَّى تصبح نقطة الارتكاز في المكان، مع إعداد ديكور من الحجر المحوط بالخشب.
• لا يجب الإغفال عن تثبيت اللوحات المشغولة بألوان ناريَّة.