لعل من يتساءلون عن متى ليلة 27 رجب 2024 م يعرفون أنه ليلة الجبر لقلب وخاطر نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، بعدما حاصرته الأحزان واحتصرت قلبه، فجعل الله تعالى كل سُبل التسرية عنه -صلى الله عليه وسلم- برحلة الإسراء والمعراج والتي من الراجح أنها في ليلة 27 رجب ، ومن ثم فإنها كانت ليلة الفرج ونهاية الأحزان ، وهذا ما يفسر بحث الكثيرين عن متى ليلة 27 رجب 2024 م، حيث يأملون أن يكون لهم نصيب من الجبر فيها كما حدث مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وما يزيد أهمية معرفة متى ليلة 27 رجب أنها إحدى ليالي العشر الأواخر من شهر رجب ، وهو من الأشهر الحُرم ، التي يعظم فيها الأجر والفضل والثواب، حتى أنه يمكن وصف سؤال متى ليلة 27 رجب 2024م ؟، بأنه بحث عن مفتاح الأبواب المغلقة والخير الكثير وطريق النجاة.
متى ليلة 27 رجب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن ليلة 27 رجب 2024 م وهي ذكرى الإسراء والمعراج ، تبدأ مع غروب شمس اليوم الأربعاء الموافق 26 من رجب 1445هـ، و7 فبراير 2024 م، أي مع أذان المغرب وتمتد إلى الفجر .
وأوضحت “ الإفتاء” في إجابتها عن سؤال: ( متى تبدأ ليلة 27 رجب 2024م؟)، أن ليلة 27 رجب تنتهي مع طلوع شمس اليوم التالي أي آخرها أذان الفجر ، والذي يبدأ معه صيام يوم 27 رجب 2024 م وحتى المغرب ، أي أن ليلة 27 رجب 2024 م على مسافة عشر ساعات من الآن.
وكانت قد حددت ذلك من خلال استطلاع هلال شهر رجب 1445هـ ، وقد تبين من الرؤية أن غرة شهر رجب 1445هـ- 2024 م، كانت يوم السبت الموافق 13 يناير الماضي .
ليلة 27 رجب
وأشارت “ الإفتاء” إلى أنَّ تعيين رحلة الإسراء والمعراج في 27 رجب قد حكاه كثيرٌ من الأئمة واختاره جماعةٌ من المحققين، وهو ما جرى عليه عمل المسلمين قديمًا وحديثًا، فضلًا عن أنَّ تتابع الأمَّة على الاحتفال بذكراها في 27 رجب يُعدُّ شاهدًا على رجحان هذا القول ودليلًا على قوته.
وتابعت: وجاءت رحلة الإسراء والمعراج المعجزة، والتي عدّها كثير من العلماء في ليلة 27 من شهر رجب، رمزا أبعد وأوسع من حدود الزمان والمكان لتأكيد أن الإسلام هو دين الله الخاتم وهو الدين الذي أرسل بأصله الأنبياء والمرسلون لهداية العالمين، وقد وردت نصوص جماعة من الفقهاء على استحباب صيام يوم 27 من شهر رجب؛ لما له مِن فضلٍ عظيمٍ وما فيه مِن أحداثٍ كبرى في تاريخ الأمة الإسلامية، ولكونه من الأيام الفاضلة التي يستحب مواصلة العبادة فيها.
ونبهت إلى أنه نَصَّ القرآن العظيم على وقوع الإسراء يقظة نصًّا صريحًا فإنكاره جحود وعناد، ونصَّ كذلك على المعراج بالتأويل فإنكاره ضلال، منوهة بأنه لا مانع شرعًا من التطوع بصوم يوم الإسراء والمعراج، لعموم قوله صلَّى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».
وأفادت بأنه يستحبُّ إحياء ليلة الإسراء والمعراج بالعبادات والطاعات، ومن أبرزها إطعام الطعام وإخراج الصدقات والسعي على حوائج الناس، والإكثار من الذكر والاستغفار، لافتة إلى أن رحلة الإسراء والمعراج كانت ليلة السابع والعشرين من شهر رجب الهجري.
تابعونا هنا 
زائر 
اليوم في 14:08 من طرف 
عدد المساهمات
تاريخ التسجيل
موضوع: متى ليلة 27 رجب 2024؟. 
