أُقدّر الشخصِيَّات المُتفهمَة ، الَّتِي تُجيد التِماس الأَعذار فِي تعامُلاتِها ، وتُقدّم حُسن الظّن علىٰ سُوئه..
وأرىٰ أنّ سمّة التفهّم تدُل علىٰ سعَةِ الأفُق ونُضج العَقل ، لأنّ العاقِل لاَ يكُون سَطحيّ النّظرة ، فهُو مدركٌ لتشعبِ سُبل النفُوس البشريَّة وطَبيعة ظُروف الحيَاة..
وكمَا قِيل قديمًا : «أعقلُ النّاس أَعذرهُم للنّاس»..