مشهد ختامي في أحد المسلسلات!
أحمد السقا يعانق (مي عمر) بكاميرا يجلس خلفها المخرج محمد (زوج الممثلة) المتشبثة برقبة أحمد السقا
يتابع زوجته في أحضان غريب يتحسسها ويتلمسها وهو خلف الكاميرا يعدل لهم أوضاعهم لتوصيل رسالته السامية دراميًا
يُحكى أن أعرابياً في الجاهلية زُفّت إليه عروسه على فرس، فقام فقتل تلك الفرس
التي ركبت عليها العروس
فتعجب الجميع من حوله وسألوه عن سرِّ عمله!
فقال لهم: خشيت أن يركب السائق
مكان جلوس زوجتي ولا يزال مكانها دافئاً!
ومن أغرب الأمور التي تريك فعلاً
كم كانت الغيرة موجودة :
امرأة تقدمت إلى مجلس القاضي موسى بن إسحاق بمدينة الريّ سنة 286هـ فادّعى وكيلها بأن لموكِّلته على زوجها خمسمائة دينار (مهرها)، فأنكر الزوج فقال القاضي لوكيل الزوجة: شهودك.
قال: أحضرته ، فطلب بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة، ليشير إليها في شهادته .
فقام الشاهد وقال للمرأة: قومي.
• فقال الزوج: ماذا تفعلون؟
- قال الوكيل: ينظرون إلى أمرأتك كى يعرفوها"
• قال الزوج: إني أُشهد القاضي أنّ لها عليّ هذا المهر الذي تدّعيه ولا تُكشف عن وجهها.
•• فقالت المرأة: فإني أُشهِد القاضي أني وهبت له هذا المهر وأبرأتُ ذمته في الدنيا والآخرة.
- فقال القاضي وقد أُعجِب بغيرتهما (يُكتب هذا في مكارم الأخلاق).
في مجتمعنا الآن .. الشخص الذي يتحلى بالغيرة " يسمونه دقة قديمة ... متزمت ... معقد ... متشدد"
المبادىْ لا تتجزأ... الإنسان الذي عنده كرامة ونخوة هو من يقدر أن يصون بيته وأهل
وإذا أردت أن تعرف حقيقة الرجل فانظر إلى غيرته... فاليوم اصبحت الدياثة تقدماً.. والشرف تخلفا عند بعضهم!