يوما ما ، سيكون كلّ شيء على مايرام وسيحيي الله روحك من جديد ، حيث لا مزيد من الألم ، لا مزيد من الضّياع ولا مزيد من الحداد ..
كلّ شيء في حضرته سيكون بخير جدّا ..
إلى أن يأتي ذلك اليوم ، يجب أن تهدأ قليلا أيّها البطل ..
خذ استراحة صغيرة ..
الحياة رائعة وتستحقّ أن تُعاش بحبّ وليس بخوف ..
فإن أخذتها على محمل الجدّ جُننت ، وإن أحببتها وفهمتها حلّقت ..
اهدأ قليلاً وانظر للأمور من الخارج وتنفّس ..
اخرج من تدبيرك لتدبير ربّك وفوّض كلّ أمرك له وأنت واثق ومطمئنّ أنّه هو ربّك وليس سواه ..
وتذكّر دائما ، الآن وغداً وإلى الأبد هو معك وإلى جانبك دائماً ، وهذا الكون لا نهاية له ، وبطريقة أو بأخرى كلّ شيء سيكون على مرام ..
أمّا الآن ، ركّز فقط على مركزيّتك ودع الكون يرقص مع نغمات تيهك واستمتع بالفراغ ..
أنت بخير وذاهب للخير إن شاء الله ..