كل شيء عابر وسيمر ، ولكن بعض الأشياء أثناء مرورها تترك أثرها فى القلب ، فلا ينتهي أثرها إلا بانتهائنا نحن..
المشكلة حينما يكون هذا الشيء حدث مؤلم ، كلمة سيئة ، أي شيء له أثر سيء على نفسياتنا أو حياتنا..
يذهب العقل لزيارة ذلك الأثر من وقت لآخر ، ظناً منه أنه سيصلح ما أفسده مرور ذلك الشيء ، وسيقوم بشفاء تلك الندبة فى القلب..
فالعقل وظيفته التفكير وحل المشكلات..
ولكن مهلاً أيها العقل..
فبعض المشكلات لا حل لها..
وربما رحل أبطالها..
فلا تفكر فى الأسباب ، فبعض الأشياء لا سبب لها..
والذى تفعله ما هو إلا إحياء ذكريات نريد الخلاص منها ، كي لا تعيق بذلك مرورنا..
وأنت بذلك تحييها مرات ومرات..
وتستدركنا كي نعيشها كل مرة وكأنها أول مرة..
دعنا نركز على أن يكون مرورنا نحن في الدنيا وعلى قلوب الناس له أثرٌ طيب..
انشغل بهذا عن ذاك ، كي يسلم عبورنا..