حب الأسرة وحب العشيرة والقبيلة (ربما الطائفة) ...الى المدينة ...والبلاد (مسقط الرأس) .... تلكم عناصر لايمكن أن لايتأثر بها أحد أو يحن إليها على الأقل...وهو ما يسمى الآن بحب الأوطان...
كان للروابط الأسرية أثر على التعاون وجعل اليد في اليد والاتحاد والمحافظة على الأسرة وخلق الصلة والتواصل مع الجار أو الغير وتبادل البضاعة والثقافة والتمدن والسير قدما مواكبة للتاريخ وللصيرورة الزمانية والمكانية.....
وكانت الأسرة بحق مرتبطة عبر مختلف الفروع والجدور ...فكان الجار يفكر في الجار ويساعده أو يقضي حاجته ، ويتناولون الوجابات جماعات وفرادى ....ويجتمعون في المناسبات ...هذه الأصرة أو صلة الرحم انقرضت اليوم ، فكل فرد منهمك فيما له أو لديه ، وأصبحت الزيارات محتشمة أو جد محدودة ، وسيطرت المصلحة الشخصية وشاعت كما شاعت العولمة بيننا وبين العالم الغربي
أعتقد أن الأسرة في طريقها لانحلال أكثر ، وإباحية أكبر كأنماهي في طريقها إلى زوال أو تدمير ، ليستقل كل شخص عن الآخر ولو في سن مبكرة وينتشر في الأرض مع باقي الألوان والأعراق "كل يلغي بما يهواه" والسيادة لمن يمتلك ميزان القوة .... والله أعلم