قال تعالى (لتركبن طبقا عن طبق) ..
أي حالاً بعد حال ..
فبعد الضيق سعة ..
وبعد الهم فرج ..
وبعد الدمعة بسمة..
أبشرْ بفرجٍ آن موعدُه ، فساعة الفرج قد تتأخر ولكنها حتماً ستأتي ..
هل سألت نفسك يوماً كيف ستكونْ نهاية المطاف ؟
إعلم أنها ستكون بقدر إيمانك بالله ، عندها ستكون النهايات سعيدة ..
سيكون كُل شيء جميل ، رُبما ليس اليوم ، لكن يوماً ما ..
ثق بأن دعاءك يغير مجرى أقدارك ، وأن الله ألهمك الدُعاء لأنه يريد أن يعطيك ما دعوت ..
فسبحانه جل في علاه سيُعطيك ويُدهشك ويُكرمك فيُذهلك
ويُقرب إليك أشياءك البعيدة ..
قد تفقد أشياء جميلة وتقول أنها لا تُعوض ، ثم تتفاجأ بأشياء أجمل تُنسيك ما لاَ يُعوض ، فَخزائن الله لا تنفذ ، فقط كن واثقاً بالله ..
وذات يوماً قريب جداً ستقول أن الله جبر قلبك جبراً لم تكن تحلم به أبداً ..
سيجبر قلبك بـ فرحة تغتال كل ذرة حُزن بداخلك..