في اليوم الـ252 من العدوان الإسرائيلي على غزة، واصل جيش الاحتلال ارتكاب مجازره في القطاع المحاصر مخلفا عشرات الشهداء والجرحى.

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه كتائب القسام استهداف مقاتليها غرف القيادة والسيطرة في محور نتساريم بقذائفِ هاون من العيار الثقيل، في حين أكدت سرايا القدس قصف عدة مستوطنات بغلاف غزة.






وفي سياق متصل، قالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إن الوضع الإنساني في غزة سيئ للغاية، وإن وقف القتال ضروري، وأضافت أن نحو 95% من سكان قطاع غزة لم يحصلوا على المياه النظيفة منذ أشهر.

وفي جنوبي لبنان، قال الدفاع المدني إن سيدتين قتلتا و20 مدنيا أصيبوا بجروح في غارة إسرائيلية على بلدة جناتا.






سياسيا، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن الحركة تحتاج موقفا إسرائيليا واضحا بقبول وقف إطلاق النار.

وأشار إلى أنه إذا تصرفت واشنطن بإيجابية وليس فقط بعين إسرائيل فيمكن التوصل لاتفاق.






وفي ظل التصعيد المستمر والأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، تتجدد الآمال إلى تهدئة الأوضاع والوصول إلى وقف مستدام لإطلاق النار قبيل عيد الاضحى المبارك، في وقت أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لم يفقد الأمل في تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.






وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 650 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 298 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

في المقابل ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول الماضي حتى الخميس، إلى 37232 شهيدا و85037 إصابة، وأكدت وزارة الصحة في غزة أن عددا من الضحايا ما يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.