استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، جراء قصف جوي ومدفعي على مناطق عدة بقطاع غزة، وسط تصعيد إسرائيلي في خان يونس جنوبا، وحي الشجاعية ومخيم النصيرات وسط القطاع.
وأفاد مراسل الغد بوصول 8 شهداء و32 مصابا بينهم أطفال إلى مجمع ناصر الطبي، إثر سلسلة من الاستهدافات في شرق رفح وخان يونس بجنوب قطاع غزة.
وأضاف أن الجيش استهدف منازل المدنيين في خزاعة والقرارة وغيرها من المناطق الشرقية لخان يونس، ما أسفر عن سقوط شهداء وإصابة آخرين بجروح مختلفة، مضيفا أن سيارات الإسعاف لم تتمكن من الوصول إلى بعض المناطق بسبب القصف العنيف.
وتصاعدت التطورات الميدانية في خان يونس بشكل خطير في ظل استمرار التهديدات الإسرائيلية بتوسيع العملية العسكرية شرقي المحافظة الجنوبية، ومطالبات بإخلاء مستشفى غزة الأوروبي حيث تتواصل عمليات نقل المرضى والمصابين والأجهزة إلى مجمع ناصر الطبي.
وأمر الجيش الإسرائيلي مساء أمس الإثنين بإخلاء مناطق سكنية في خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة مجددا، بعد أن استقر بها الآلاف من النازحين الفارين من رفح المجاورة، منذ مايو/أيار الماضي.
وقالت مصادر طبية ومحلية، إن قوات الاحتلال أجبرت آلاف الفلسطينيين والجرحى والمرضى على الخروج من مستشفى غزة الأوروبي شرقي خان يونس، تحت وابل كثيف من القصف المدفعي.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني تكدس مستشفى الأمل في خان يونس بأعداد من المصابين بعد إصدار الاحتلال إخطارا بالإخلاء للسكان في منطقة الفخاري.
وأضاف أن النزوح متواصل من خان يونس باتجاه دير البلح في وسط قطاع غزة، بعد أن أمر جيش الاحتلال بإخلاء مناطق معينة في خان يونس.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في تعليق على أوامر إخلاء مناطق في شرق خان يونس، إن «الناس كانوا مجبورين على البقاء في مبانٍ متضررة، مدمرة، وغير آمنة بعد عملية رفح العسكرية.. ومع امتلاء المنطقة بالكامل بالملاجئ وحتى خط الشاطئ.. أين يمكن لـ100000 شخص الذهاب؟».