كنا بالأمس نتغافل لإبقاء المحبة ، نتجاوز عن أخطاء عدة كي لا ينقطع حبل الود ..
اليوم أصبحنا نتغافل ونغمض أعيننا عن كل ما يحدث معنا ويؤذينا لا لشيء : فقط لأننا لم نعد نملك الطاقة للنقاش والجدال العقيم الذي لا فائدة منه أبداً ..
صرنا نتغافل لأن الكثير من العتب يؤلم أكثر من الخطأ نفسه ، وبعض الكلام مجرد الخوض فيه إهانة للذات ..
أصبحنا نريد أن تمضي أيامنا بهدوء ، دون أن تموت الأشياء المتبقية فينا ..