تقَبّلتُ جميع من دخلَ إلى حياتي بسَلبيّاتهم ومشاكلهم ، إحتوَيتُهم بكل ما أملك من طاقة ومشاعر ، حتى خسِرتُ خسِرتُ طاقتي ونفسيّتي أيضاً ، وحينَ انقَلَبت الأدوار وأصبحتُ أنا من يحتاجُهم ، لم أجِد أحداً منهم.. ببساطة.. لم يتحمّلني أحد ولم يتحمّل تقلّباتي النفسية.. هم أرادوا فقط أن أبقى أنا من يُطبطِب عليهم ويُخفّف عنهم ويستمِع لهم.. لم أسمع كلمة تجبُر خاطِري منهم وتُفرحني أو حتى تُشعرُني بوجودهم ودَعمِهم.. لقد تعلّمتُ درساً لن أنساه.. بأن لا أعطي إلا بالقدر الذي يُقدّم لي.. وأن لا أُعَوّد أحد على العطاء الدائم دونَ تقدير أو حتى مُقابِل..