(يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ ۚ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا)..
يا لجمالِ هذه الآية ، التي تشعر بها تطبطبُ على قلبك بعدَ يومٍ من تعب..
قد تعود من يوم متعبًا جدًّا جسديًّا أو قلبيًّا ، فتجدُ أنّ المولى رتّبَ لك الظروف ليُريحك من معظم المهام الصعبة التي كانت تنتظرك ، ليُخفف عنك وعن قلبك وعن حزنك..
كأن تتقدم لامتحانٍ بذلت له جهدًا جبّارًا فيُريحك لحظة الاختبار بأسئلة سهلة غير متوقعة ، ليخفف عنك تلف الأعصاب..
وقِسْ على ذلك وتذكر :
♡يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ♡
ليُخففَّ عنك ، لأنك ضعيف والضعيف يحتاج قويًّا يلوذ إليه ، هو الله..
أتعلم؟
ليس لك إلا الله ، وما أحدٌ أحنّ عليك منه ، ومع الأيام ستحبّه أكثر عندما ستفهم كل شيء حولك أكثر فأكثر..
أتعلم؟
لو لم نكن نعلم هذه الآية ، والأحداث تمر حولنا ، كيف سنفهم عن الله؟ كيف سنحبّه؟ كيف سيهون علينا هذا الدرب الصعب؟
أتعلم؟
كلام الله لنا بلسم ، لا عليك ، الآن تبسّم ..
(يريدُ اللهُ بكمُ اليسر ولا يريد بكم العسر)..