ما بين جمال أحوالنا ومحدودية الإمكانيات المتاحة لدينا
حاجز وهمي إسمه " الواقع الصعب "..
نحتاج وبشدّة أن نُعَمّق ونُقوي من إيماننا بخالق الأسباب..
وأن نوقِن في قرارة أنفسنا أن لا شيء مستحيل مع قدرته..
وأن لا شيء قد يحول دون مشيئته..
فهو إن شاء ، قال للأمر كُن فيكون..
سواء بأسباب نراها ونعلمها أو حتى بغيرها ..
فأحسن الظن بالله ، ونصِّب نفسك عبداً مطيعاً مجتهداً
لرب كريم رؤوف رحيم..
لن يجد من قلبك رجاء تعلق به دون أن يكرمك بأفضل منه..
فاستبشر واصبر ، وبإذن الله لن يكون واقعك إلا بمستوى حُسن ظنك..