كلُّ الأشياء التي آمنتُ بها يومًا لم أحصُد منها سِوى الخيبة ، مُتعَبة أنا من مُحاولاتي المُستَمِرّة للتّخَطّي وعدم الإلتِفات دونَ الوصول لجهةٍ آمنة حتى الآن..! أقف حائرة وسطَ هذا الخواء المُخيف ، أتساءل : هل بقيَ للسنوات معنَى؟ فَقدتُ الشعور بشيء إلّا بالحياة وهيَ تهرُب منّي.. حنينٌ يتَسلّل إلى صدري، لشيء مألوف.. رحل ولن يعود.. أُجَـمَـعُ فُـتات قَلبي المندثرة في كل مكان ، أجمَعُها ودموعي لا تَكُف عن الإنهِمار ، أُحاول ترميم الأجزاء المنكسرة فأجرَح يداي.