يا ليتني لم أقلْ أفٍّ لها أبداً
وليتني لم أُرقْ دمعاً لعينيها
وليتني عشتُ مملوكاً لخدمتها
أُذلُّ عزّةَ نفسي عندَ نعليها
وليتني لم أنمْ نومَ الخليّ وقدْ
جافى لأجلي لذيذَ النومِ عينيها
وليتني كنتُ جبراً عندَ دمعتها
أعطي لها ما تمنت من أمانيها
وليتني عندما كانت تقبلني
سرقتُ رائحةَ الجناتِ من فيها
وليتني عندما كانت تهدهدني
بقيتُ طفلاً تداريني بكفيها
أمي وأحسب أني حينَ ألفظها
لا شيئَ في هذهِ الدنيا يساويها