بعد عام من اتهامها بالتسبب في هجوم الفئران على طفلها الرضيع، الذي لم يبلغ من العُمر 6 أشهر، أقرت الأمريكية أنجيل شوناباوم، الخميس الماضي، بالذنب في تُهم الإهمال المنسوبة إليها.

تعود الواقعة بحسب موقع "People"، إلى 13 سبتمبر (أيلول) عام 2023، حينما اتصل ديفيد شوناباوم برقم الطوارئ من منزله في إيفانسفيل بولاية إنديانا الأمريكية، يطلب الدعم، بعدما وجد طفله الرضيع مُغطى بالدماء على سريره.





وقالت الشرطة التي عاينت المكان، إن الطفل كان مصابًا بأكثر من 50 عضة فأر تُغطي جسده.



وبحسب بيانها، فإن اليد اليمنى للطفل كانت الأكثر إصابة، حيث فقدت الأصابع الأربعة والإبهام "لحمها"، وكشفت عن عظامها.


وذكرت الشرطة، أنها عثرت على ما يشبه آثار أقدام القوارض في الدم الموجود على سرير الطفل، كما رأوا أيضًا فوضى وقمامة وأطعمة ملقاة في جميع أنحاء الغرفة، والتي يبدو أنها أكلتها القوارض جزئيًا.


حكمت المحكمة على الأم "أنجيل" بالسجن 4 سنوات ونصف، مع احتساب العام الذي قضته بالفعل خلف القضبان مُنذ تاريخ القبض عليها. ويأتي قرار المحكمة ضد الأم بعد أسابيع قليلة من صدور حُكم على الأب "ديفيد" بالسجن 16 عاماً، بتهم تتعلق بالإهمال.


وأشار ممثلو الادعاء، إلى أن الأم "أنجيل"، مسؤولة عن الظروف المزرية التي كانت تعيش فيها، عندما كانت تقيم في المنزل، والتي عُرضت عليها خدمات متعددة للمساعدة في تنظيف المنزل، ولم تتعاون أو تنقل الأطفال إلى منزل آخر، وأدى هذا الأمر في النهاية إلى فقدانها حضانة أطفالها.


وبالإضافة إلى الحكم الصادر بحق أنجيل، صدر أمر لها بمنعها من الاتصال بأطفالها، والخضوع لتقييم الصحة العقلية.