يُشبهني ؟ أو يكملني؟
سؤال يتكرر بشكل دائم عِند البحث عمن نُحب..
شخص يشبهنا في التفاصيل؟ أو شخص يكملنا؟
في الحَقيقة ، عِندما يُحب الإنسان شخص ما ، ويرغب بالإستمرار في علاقة طويلة الأمد ، مايجبُ أن يبحث عنه هو ليس التشابه.. وليس أيضاً أن يجد من يكمله..
ما يبحث عنه الإنسان لتستمر العلاقة هوَ التقبل والمغفرة..
تستمرُ العلاقات التي تَمتَلئ بالقدرة على التقبل ومغفرة الأخطاء.. النسيان قدر الإمكان للمشاكل ، والقدرة على الإنطلاق من جديد مهما بَلغت حدود العلاقة..
فبعد مدة طويلة ستدركُ بأنَّ ما الفائدة من أحد يحب نفس الأشياء التي تحبها؟
فأنت تستطيع العيش مع من يحب أشياء أُخرى ، وقد تحبها أنت أيضاً ، وفي وقت ما قد تحبها أكثر منه..
وستدركُ بأن ما الفائدة من أن يكملنا أحد؟
فأنتَ في الكثير من الأوقات قد تكون بحاجة إلى التغيير الكامل..
وما أنت حقاً بحاجته هو المسامحة الحقيقية..
شَخص يستطيع تقبل أخطائك الأولية والثانوية..
أن يتقبل مشاكلك الأولى ومشاكلك التي يكتشفها من خلال السنين ، لا أن يعاود الحديث بالمشكلة في كل مرة..
هوَ ليسَ التشابه ولا الكمال..
هوَ التَقبل.. يعني الحُب..