لغة الورود

متى يدرك العالم في أعماقه أن للورود الحمراء لغة أخرى..

لغة لم تداعبها شفاه ولم تُعزف على أوتار الأيام..
لغة لن تثريها مفرداتها المترادفة..
تَنقل أحاسيس قلوبهم إلى خيال الخيال..
ترتحلُ بهم إلى شواطئ السلام..
لغة تُعيد للحياة نبضَ الحياة..
وكيف يدركون؟؟
وذاك اللون في أعينهم ليس إلا الدماء..
هل سيدركون وهم عن معنى الحياة غافلون..
ذبُلت ورودهم حين أسقوها الأنين..
وتخضبت بلون الرماد البغيض..
تناسَوا أن للورد همس من حنين..
واقفلوا قلوبهم بقيودٍ من حديد..
وها أنا أنتظرُ أن يحين الأمس فحينها سيفقهون لغة الورود..
وهيهات للأمس أن يحين..

شكرا لمرورك العراب

لك تحياتي وتقديري

.