في تطور جديد ومثير بقضية إثبات النسب الدائرة بين الفنان المصري أحمد عز والفنانة زينة، وبعد إعلان الطب الشرعي تحديد جلسة 16 ديسمبر الحالي لإجراء تحليل الحمض النووي DNA للطرفين والتوأم، خرجت سارة درويش، محامية أحمد عز، لتدلي بتفاصيل جديدة في القضية وتهاجم زينة بقسوة.
سارة درويش أكدت أن عز لن يقوم بإجراء التحليل في مصر، لكنه من الممكن أن يقوم به في أميركا، مضيفة أن إعلان الطب الشرعي تحديد يوم 16 ديسمبر لإجراء التحليل باطل ولا يعتد به قانونا، حيث لم يتم إعلان عز به، ولم ترسل مصلحة الطب الشرعي إعلانا قانونيا لإخطارنا بالأمر، فضلا عن أن هذا الإجراء هو إجراء تال لإجراء سابق عليه، وهو سماع طرفي الدعوى أو من ينوب عنهم، وبعد ذلك يتم إخطار أطراف الدعوى جميعا بإجراء التحليل.
وقالت المحامية إن هيئة الدفاع عن عز ستطلب في الجلسة القادمة من المحكمة السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية وعلى نفقة عز للاطلاع على الملف الخاص بولادة التوأم وتاريخ ولادتهما، وسنقوم بالاستقصاء والتحري والتأكد عن بعض ما علمناه من إجراء زينة لعمليات أخرى، فضلا عن فواتير المستشفى ومن سددها، وتكلفة الولادة لتنجلي الحقيقة كاملة أمام المحكمة وهيئة الطب الشرعي والرأي العام، إذ كيف لفنانة تتقاضى أجرا فنيا قليلا وفقا لاطلاعنا على آخر عقد لها في عام 2011 أن تقيم في أميركا ولمدة 7 أشهر كاملة وتجري عملية ولادة في أرقى وأغلى مستشفياتها؟
وأضافت محامية عز أنه بعد ذلك سيقوم عز بإجراء تحليل الحمض النووي وعلى نفقته الخاصة في أميركا، لثقته التامة أنه ليس والد الطفلين، مشيرة إلى أن زينة رفضت أن تقوم بإجراء التحليل نفسه في أميركا عندما طلب منها ذلك.
وقالت إن أحد الأطباء الشرعيين أكد أن تحليل الخريطة الجينية لا يمكن أن يثبت بالدليل القاطع نسب الطفلين، حيث يمكن أن يقوم بالتحليل 10 أشخاص وتتطابق الخريطة الجينية لستة منهم مع الطفلين، مضيفة أن هيئة الدفاع عن عز برئاسة المستشار مرتضى منصور تتحدى زينة أن تخرج ما لديها من أوراق أو عقود تثبت زواج عز بها، سواء عرفيا أو رسميا.
وكانت محكمة جنح أول مدينة نصر حددت جلسة 4 يناير 2015، أولى جلسات نظر الجنحة المباشرة المقامة من الفنان عز ضد شقيقة الفنانة زينة وجميع الشهود الذين استعانت بهم الفنانة، والذين يتهمهم عز بشهادة الزور في القضية المرفوعة ضده، والتي تطالبه فيها زينة بإثبات نسب نجليها التوأم.
.