سيطرة مطلقة للدراجين المغاربة في الدوري الدولي “شالنج”

تمكن الدراج المغربي سعيد أبلواش عضو المنتخب الوطني المغربي " أ " يوم أمس السبت، الفوز بالمرحلة الثانية من النسخة الخامسة لطواف المسيرة الخضراء الدولي لسباق الدراجات، وهي المحطة التي ربطت بين مدينتي العيون وطرفاية، حيث تمكن أبلواش الممارس في نادي عين السبع للدراجات من قطع مسافة السباق التي تقدر بنحو 103 كيلومتر في زمن قدره 3 س و7د و 30 ث، وبفضل السرعة النهائية استطاع أبلواش تجاوز مواطنيه صاحبي الرتبة الثانية والثالثة صلاح الدين مرواني(الجمعية الرياضية البيضاوية)،  الفائز بالمرحلة الأولى (3 س و7 د و 35 ث)، وأنس آيت عبدية (الاتحاد الرياضي البيضاوي) (3 س و7 د و 35 ث)، فيما عاد المركزان الرابع والخامس على التوالي لدراجي المنتخب الوطني “أ”، العربية عدنان وصابر لحسن بفارق 15ثانية عن صاحب المركز الأول.

وفي هذا الصدد أكد المدير التقني للمنتخب الوطني للدراجات مصطفى النجاري( بطل سابق في سباق الدرجات) في تصريح للصحافة، أن هذه التظاهرة الرياضية، أصبحت تعرف إقبالا متزايدا سنة بعد أخرى بهذه الربوع الغالية من المملكة ، مضيفا أن هذا الطواف ساهم في تقريب ممارسة هذا النوع الرياضي من الشباب وتنشيط مختلف المدن والجماعات والقرى التي يمر منها المتسابقون على غرار باقي التظاهرات الرياضية الوطنية.

هذا ويذكر أن هذه الدورة المقامة حاليا بالصحراء المغربية والمتواصلة حتى 8 مارس الجاري، تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، وهي تظاهرة دأبت على تنظيمها الجامعة الملكية المغربية للدراجات بتنسيق مع عصبة الصحراء للدراجات وبتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة وبدعم من وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب بالمملكة ،واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وذلك تحت شعار " الرياضة قاطرة التنمية المحلية المستدامة " وفي السياق ذاته نذكر أن المتسابقين سيقطعون عبر مراحل السباق  ما مجموعه 1200 كلم،  بدء من المرحلة  الدولية الأولى التي انطلقت يوم 26 فبراير 2015 من مدينة العيون في إتجاه كل من بوجدور وطرفاية والمرسى في مدار مغلق.

وستستمر إلى غاية إلى غاية اليوم الأحد فاتح مارس 2015 ،  أما المرحلة الوطنية سوف تنطلق يوم 3 مارس 2015 من مدينة السمارة إلى غاية 8 مارس 2015 مرورا بكل من مدن: طانطان- كلميم- آسا الزاك- سيدي إفني- تزنيت- إنزكان بمشاركة ما يفوق 120 متسابقا من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وإنجلترا وكندا، موريتانيا، السنغال، مصر، تركيا ألمانيا إلى جانب المنتخب المغربي.

وبحسب البلاغ الصادر عن الجامعة الملكية المغربية توصلت الجريدة بنسخة منه، أن هذه التظاهرة الرياضية المدرجة ضمن برنامج الاتحاد الدولي للدراجات، ستمكن الرياضيين والصحافيين الدوليين المواكبين للسباق الوقوف على المنجزات الكبرى التي تحققت بهذا الربع الغالي من المملكة، وكذا معاينة حجم وتطور الأوراش التنموية التي تغطي مختلف أقاليمنا الصحراوية وفي مقدمتها الأوراش الكبرى.

وكذا أوراش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي ستساهم قافلة الطواف في إبرازها، ومن جهة أخرى سيمكن هذا " الشالنج " من اكتشاف ما تزخر به الجهات الجنوبية من سحر تضاريسها ومناخها الصحراوي المتميز بالسهول والجبال والرمال والشمس والبحر، كما أكدت انخراط رياضة الدراجات في مسلسل الجهوية الموسعة وما تنعم به الصحراء من تنمية وطمأنينة وتقدم ورخاء.وتهدف كذلك إلى توسيع رقعة الممارسين لرياضة سباق الدراجات التي تحتل مكانة شعبية كبيرة لدى شباب بالأقاليم الصحراوية من خلال “طواف المغرب “وانجازات المنتخب الوطني في المحافل العربية والإفريقية والدولية.

---

هلا بالعراب