وضعت شركة
فيسبوك مجموعة من الأدوات للحفاظ على مستخدميها الذين يعانون من الإكتئاب ومنعهم من محاولة الأنتحار.
وفي حال وجود أفكار انتحارية لدى مستخدم ال
فيسبوك تظهر من خلال صفحته ، وقام أحد اصدقائه بإرسال إشعار بذلك الى إدارة الموقع فإن الأخير يقوم فورا بمراجعة صفحة المستخدم، ومن ثم يقوم بغلق حسابه وإتاحة صفحة له لقراءة مواد للوقاية من الإنتحار.
وقام "شان تاش" في الـ26 من فبراير/شباط ، وهو من سكان سان ماتيو، بالتحقق من صحة عمل هذه الأداة بنشره على صفحته أفكارا بشأن توتره وإحباطه بسبب أقساط قرض مصرفي، وأنه يجد مشكلة في دفع ديونه المصرفية، ثم أعلن لاحقاً أنه سينهي حياته في مكان عام.
ولم يخبر "تاش" عائلته ولا أصدقائه بعزمه القيام بهذه التجربة، ووضع صورته الحقيقية لتنفيذ التجربة، وعلى الفور قام أصدقاؤه بإعلام إدارة ال
فيسبوك لقلقهم بشأنه.
وبعد وقت قصير قام
فيسبوك بغلق حساب "تاش"، وفي هذه الأثناء اتصل شخص مجهول بشرطة سان ماتيو، التي قامت باستجواب الشاب إثر اعتقاله، ولم ينكر الأخير ما نشره، موضحا هدفه الحقيقي، مؤكدا أنه لم يكن ينوي الإنتحار، مما دفع الشرطة للإفراج عنه. ولكنه قامت بإبلاغ الجهات الصحية بذلك، لكي تقوم بفحصه.
وبعدها تم التحفظ على "تاش" لمدة 72 ساعة بمستشفى الأمراض العقلية في ظروف غير انسانية، كما خضع لاختبارات مرض السل وفيروس نقص المناعة و7 اختبارات دم أخرى.
ومع الاكتئاب الذي ينتشر بكثرة بين الناس و محاولات الانتحار اليومية تبدو الخطوة التي اتخذها موقع
فيسبوك لمنع المستخدمين من الانتحار جيدة، ولكن مع اتخاذ تدابير صحيحة لكي لا يتكرر ما حصل مع "تاش".