سزابولكس كولينجر، شخص ولد بمرض ناد يسمى تترا أميليا (tetra-amelia)، وهو ما يعني أنه ولد دون ذراعين أو ساقين، تخلت عنه أمه مرة واحدة بعد الولادة ببضعة أيام، لكنه اﻵن أصبح شيء آخر.
هذا الطفل تلقته يد ماجدولنا، وهي سيدة تعاني من نفس المرض تقريبا ليس لديها أرجل ولها ذراع واحدة، ولعل شعورها بأنه لا أحد سيتبنى هذا الطفل الصغير وهو في هذه الحالة، كان وراء رعايتها له.حسبما ذكر موقع "دبلي" الفرنسي.
اليوم سزابولكس، يبلغ من العمر 22 عاما، يستمع بحياته قائلا: إنه لا يسمح للإعاقة أن تحرمه من ممارسة حياته اليومية بشكل كامل"، بل على العكس من ذلك، يؤكد أنها أضافت له الكثير.
هذا الشاب أصبح فنانا متميزا يرسم صورا جميلة بفمه، ويبيع لوحات لجمع الأموال وشراء أطراف صناعية لماجدولنا والدته بالتبني المرأة التي اعتنت به طوال حياته.