محامي بريطاني يسرق أكثر من مليون دولار ليصرفها على المكالمات الجنسية

[rtl][/rtl]
[rtl]لندن ـ أقدم محامي بريطاني على “نهب” أكثر من 600 ألف جنيه إسترليني من عملاء كبار السن وذلك لتمويل الإنفاق على حفلات ومكالمات سرية كان يقيمها مع فتيات واليوم حكمت عليه المحكمة الملكية بالسجن الفعلي لمدة اربعة سنوات.[/rtl]
[rtl]المحامي يدعى أندرو تايلور (57 عاما)، وهو من قرية في ضاحية تشيدل بالقرب من مانشستر وعمل كأمين صندوق لنادي الكريكيت المحلي ورئيس مجلس ادارة المدينة ومدرب للجودو وعضو لجنة مجلس القرية وجمعية التجار.[/rtl]
[rtl]وبحسب صحيفة التليغراف البريطانية فان المحامي استخدم خدمات تصل إلى 90 مرفق بعد ادعائه بأن الدواء الذي كان يأخذه لمرض باركنسون تركته مع “زيادة النشاط الجنسي المفرط”.[/rtl]
[rtl]واستمعت المحكمة الملكية الى جزء من دفاعه عن نفسه والذي ادعى فيه انه لديه عادات سيئة مثل التسوق القهري والادمان والهوس, وادعى انه أعطى فتاه 30 ألف جنيه استرليني بعد مكالمتها ثم قدم ما مجموعه 808 دفعة على مدى عامين وبلغ مجموعها أكثر من 100 ألف جنيه استرليني على دردشات الجنس عبر خدمات الويب كام.[/rtl]
[rtl]واحتفظ بأسماء جميع الفتيات الذي يعرفهن على هاتفه المحمول، ودفع لهن على ما يقرب من 80 ألف جنيه استرليني على مدى فترة ثلاثة أشهر. وصرف مبلع 85 ألف جنيه استرليني آخري على موقع الشراء الالكتروني (eBay) واشترى الأقلام، والفخار والهدايا التذكارية.[/rtl]
[rtl]وقال: “واحدة من النساء كان قد التقاها على خطوط الدردشة طلبت منه تقديم لها بعض المال، وأنه قد اخذ بعض المال من حساب أحد عملائه واعطاها لها” مشيرا إلى أنه أعطاها 30 ألف جنيه استرليني.. وأضاف ” بعد أن فعل ذلك مرة واحدة ثم بدء بالتمادي، وبدأ إنفاق أموال العملاء, وحصل السقوط في وضع التدمير الذاتي “.[/rtl]
[rtl]وكان تايلور اعتقل في نهاية المطاف بعد أن داهمت الشرطة مكتبه له في يوليو 2013 بعد مخاوف بشأن أنشطته. وعندما سئلت الشرطة واحدة من ضحاياه لماذا اعتقدت ان تايلور أخذ مالها أجابت: “ربما كان يعتقد أنني كنت امرأة عجوز″.[/rtl]

صدق المثل

حاميها حراميها