الطريق الى القمة

الطريق الى القمه


ارى طريقي واضحة امامي ...

تقودني الى القمة



هي ليست مفروشة بالورود ...

اعلم ذلك

مصاعب كثيرة ...

متاعب كثيرة ...

محبطات

فشل ...الم ...

و لكن هل عليا ان التفت لهذه

العقبات ؟؟؟ لا ...

اذا التفت الى هذه العقبات

ساضل الطريق ...

اذا عليا ان اواصل نعمممم

ساواصل طريقي مستهزءا

بالمتاعب و المحبطات

بالفشل ...بالالام ...

لن اشعر بها في روحي...لن

احسها في جسدي ...

و لكنها تؤلمني ...

تهزني ...

تجعلني انفجر ...

يااااه ما اصعب هذه الطريق ...

و لكن ...

مهما كان الامر يجب ان اواصل ...

يجب ان اواصل

لانني ارى ...

ارى القمة و من يرى القمة

عليه ان يدركها

هذه قاعدة عندي في عقلي الباطن ...

تعلمتها من

صورة الاسد الذي يتذوق دم فريسته

فلا يتركها ابدا

حتى لو اعيته جريا ...

كذلك شأن من سلك طريق النجاح



و تذوق طعمه فهل من

المعقول ان يتخلى عنه ؟؟

طريق القمة ...

لا يسلكه الا ذوي الهمم العالية

و النظرة الثاقبة

و الفكر المتفائل و التوقع الايجابي ...

طريق مغري

و افضل مافيه انك لا تعلم

ما يخفي لك في كل خطوة



ربما تسقط ...

فما عليك الا ان تنهض ...

ربما تسقط مرة اخرى

فقم ...

قم ولو سقطت مائة مرة ...

قم

في الحقيقة انا لم ابلغ القمة بعد

و لكنني سعيد جدا

لانني في الطريق نحوها

و اراها امام عيني

و مبلغ سعادتي

تلك الخطوات الغامضة

التي تملء الطريق

ما اروع الوقوف بعد

السقوط و ما اروع الخطوات

المتتالية الناجحة

انها روعة الانتصااااار



هذا ما اشعر به و انا

على طريق القمة