لحظات بلا احزان؟!
أقبلت عواصف شتائك بزمهرير
تلفعت برداء احزاني الغامضة
وأغمضت عيني على دموعنا
سبحت في عوالمك السماوية
حيث تتلاحق همسات نجمك
عواصف سرمدية تدمر السكون
وتعشق فيك روعة انس حالم
كنت نجمة تتلألأ في سمائي
كنت عطرا اضمه دوما لفؤادي
كنا توأم في السماء كالفرقدان
لا نفترق ولا نبتعد في السبات
وفي غفلة الحياة هدر الحساد
واجتاحت عواصفهم سحر المكان
نزفت قلوبنا أسى وغمرتنا الآلام
فهل سيعود النجمان لاحلامهما؟!
وهل سترجع لحظات بلا احزان؟!