مالت بغنجها موج الصدر يرتطم
تمشي الهوينى بردف فالهوى نغم
تحيي وتقتل حبا من يصادفها
دوما وتلبس طبعا حين تنتقم
ومنذ دارة قات لم يبادرها
عنه الرواة بلحن والهوى دسم
قالت أمير قصيد زارنا ثمل
فلأبتليه بلون عل نغتنم
مهلا فإني يا شقراء طينتها
قلبي لمثلك أمسى كله شبم
والحسن عندك قات لست نافثه
رسما وحب غواني حبها ندم
تاب الأمير وكانت كل راقصة
يمسي بربعها ضيفا مهرها قلم
تبقيه عندها ذخرا طول شقرتها
وقد يسيل قصيدا حين تبتسم