حملت جُرحي ...
وتسكعت بين الشوارع...
أبتغي بلسم يُشفيني...
ألم طال بين أضلعي...
لم أعثر عن من يُداويني و يُريحني...
عذاب الجرح من سنين...
تِهت بداخل ظلماء ...
لا أدري متي يحين زمن ....
تنقشع فيه دهاليز ...
استوطنت أحشاء كياني...
متى يحين فجر ....
تُفك فيه قيود شللت أفكاري...
ونسجت لي خيوط الأوهام...
تنتابني حيرة ...
لا أعرف لها نهاية أو حدود...
الله أدعوه تفريج همومي...
وان رحلت فمنكم أطلب خير الدعاء.