غاب الهلال وأظلمتْ شمسي
وتكَدَّرَتْ في حُزنها نفسي
لما دهى حَتْفُ الرّدى ليلاً
"شَمسًا"، فيا لهفي على شمسِ
كانت جِنانَ القلبِ تُبهِجهُ
إبهاجنا في ليلةِ العُرْسِ
حتّى تَلَقّفها القَضاءُ بما
أَوْدى بها في ظُلْمةِ الرَّمْسِ
وَتَجرَّعَتْ كأسًا لها غُصَصٌ
كلٌّ سيجرعُ غُصَّة الكأسِ
قد خَلَّفَتْني بعدُ مُنتكِسًا
رأسي، ولم يكُ نازلا رأسي
لا لستُ أنسى طيفَ رَوْحَتِها
صُبْحًا، وعودَتَها إذا تُمسي