ما النّاس إلّا الدّيار وأهلها
بها يوم حلّوها وغدواً بلاقع
وما المرء ألّا كالشهاب وضوئه
يحور رماداً بعد إذ هوساطع
وما البرّ إلّا مضمرات من التّقى
وماالمال إلّا معمرات ودائع
وما المال والأهلون إلّا وديعة
ولا بدّ يوماً أن تردّ الودائع
وما النّاس إلّا عاملان فعاملٌ
يتبّر ما تبني و آخر رافع