يا أنتِ يا سنديانتي الجميلة
يامن تبدين للناظر خضراء مورقة
وجذورك ضاربة في أعماق الارض
كما عشقك ضارب في اعماق شراييي
عندما تتحرك الانواء وتثور الطبيعة حولي
وتزمجر الرياح الهوجاء ويثور الغبار
التجيء اليك
اتفياء ظلالك
واستند بظهري عليك متشبثاّ
كي لا تقتلعني العواصف الهوجاء
فأنتِ الامان وملاذ راحتي
اغفو وانا مستنداّ عليك
لاحقن جسدي وفكري المتهالك بمورفين فرحتك وراحتك وامانك
دمتِ شامخة تعانقين الغيوم