رجح مصدر خبير في قطاع النفط ارتفاع أسعار المشتقات البترولية للشهر المقبل، وقال المصدر في تصريح ان انعكاس التطورات الأخيرة على أسواق النفط العالمية جاء في ضوء تطورات الأوضاع بعد الهجمات على منطقة البقيق في المملكة العربيةالسعودية والتي تحوي أكبر منشأة لإنتاج النفط في العالم.
ولفت المصدر إلى ارتفاع أسعار النفط 11 دولارا لخام «برنت» في اكبر ارتفاع له عند افتتاح السوق منذ حرب الخليج الأولى سنة 1991.
وبحسب المصدر فان هذا النوع من الارتفاع العالمي لا يتوقع استمراره لفترة طويلة بعد عودة الإنتاج السعودي إلى طبيعته.
ولفت المصدر إلى التطمينات التي أوردها وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان والتي سيكون لها دور في الحد من قيم الارتفاعات العالمية، منوها إلى التطمينات السعودية لجميع المستوردين بأن المخزون الموجود يكفي لسد حاجات المملكة وتلبية طلبات الدول.
وقال المصدر أن العامل الرئيسي وراء انخفاض النفط في السنوات الأخيرة كان ازدهار إنتاج النفط من الصخر الزيتي في الولايات المتحدة والتي تنتج منه من 6-8 مليون برميل نفط.
لافتا إلى أنه وبعد إعلان السعودية عن توقف نصف الإنتاج من النفط ولعدة أيام بعد الاعتداء المدان، أن ذلك يعني خسارة أكثر من 5 مليون برميل يوميا وبنسبة قد تتعدى 5% من الإنتاج العالمي للنفط، الذي تغطي منه السعودية نسبة قد تصل لأكثر من 11%.