في مواجهة الجفاف العاطفي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ كثيرا ما تصاب رياض الحياة الزوجية ( بالجفاف العاطفي) فتتصحر وتجف فيصبح ماؤها غورا فتذبل الورود وتتساقط الأوراق وتهاجر الطيور ويتهاوى صرح الأحلام النرجسية الجميلة ...
ـ العلاقة بين الرجل والمرأة تحكمها مجموعة من المبادئ والقناعات والقيم والأعراف .
وتبقى القيم الدينية في الإسلام الحصن المنيع الذي يصون العلاقة الزوجية ويديمها ويجعلها تصمد أمام الهزات والعواصف الخلافية الهوجاء التي تتربص بها .
ـ قال الكاتب الفرنسي " راؤول دي سال "
¨هناك أشخاص ينقلون الى الآخرين جوهم العاطفي الخاص ..
أولئك الذين يعلمونك كيف تحب ، وكيف تعاني ، وكيف تكون سعيداً
وكيف تستفيد من الأشياء الطيبة في الحياة ¨.
ـ رائع ما قاله (ر.ديسال) ، والأمر يخص الرجل والمرأة في إشاعة الجو العاطفي في الوسط الأسري وبقدر هذا التفاعل والانسجام تتعززعرى وروابط العلاقة بينهما وتستمر.
العلاقة بين الرجل والمرأة تحت سقف الزوجية شراكة وتعاون ومسؤولية.
ـ إن نجاح الأسرة في تحقيق السعادة والنجاح في وظيفتها الأساسية المتمثلة في تنشئة الأطفال وإعدادهم للحياة الكريمة مرهون بتجاوب الزوجين وحرصهما على التعايش والحوار ونبذ الخلاف وقبول الآخر.
اللهم اجعل حياتنا الأسرية موطن مودة ورحمة لا مسرح نزاع ونقمة .

هلا اخي العراب
في مواجهة الجفاف العاطفي 2Q==