لم تكن مذنبه بشيء.....
سوى أنها امرأة .....خريفيه....
كلما ابتعد عنها
تساقطت حزنا ....
كلما اهملها....
ازدادت زوابعها ....
كانت أنثى التناقض والكمال.....
لا ترضى بانصاف الحلول.......
ولا انصاف الرجال........
تحتاجه...
تكرهه....
تنساه....
تحبه .....
ترهقها المسافات دون أن تشكو له
تخبره انها قويه بقدر ضعفها...
خطيئتها حين ظنته
أحمق
غبي ...
كذاب...
ندل ... يريد ان يؤذيها ....
ظلت تخفي تقلبات قلبها عنه
ظلت تراه كالبقية
مستثمر بنقطة الضعف فيها ...
لم تؤمن انه رجل
لا يبقيه سوى أنها خريفية
وليالي شتاءها الممطرات ...
وللاسف ...
لم تسأله يوما ..
عما يبقيه ..