منتديات أوراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.
 
تابعونا هناتابعونا هنا  الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


أوراقنا اشتاقت لمداد حرفك : زائر فــــ أهلا بك



آخر زيارة لك :



احصائيات المنتدى بيانات مكتبي الرسائل المشاركات الجديدة البحث التسجيل الرئيسية

mo'emn fox
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» كاظم الساهر يشوّق جمهوره العربي: «قرّب الله أيام اللقاء»
في القطار Icon_minitime1أمس في 17:39 من طرف KEEM

» طلق عروسه في "الصباحية" بسبب لون عينيها
في القطار Icon_minitime1أمس في 17:39 من طرف KEEM

» تحديد مواقع بيع الاضاحي في عمّان
في القطار Icon_minitime1أمس في 17:39 من طرف KEEM

» شبح العطش يطارد النازحين إلى دير البلح والمواصي
في القطار Icon_minitime1أمس في 17:39 من طرف KEEM

» أثر المحبة لا يرحل
في القطار Icon_minitime1أمس في 17:38 من طرف KEEM

» شبه الماء بالماء
في القطار Icon_minitime1أمس في 17:37 من طرف KEEM

» من نوادر العرب في سوق عكّاظ
في القطار Icon_minitime1أمس في 17:37 من طرف KEEM

» لماذا يُسمى البلوتوث بلوتوث ؟
في القطار Icon_minitime1أمس في 17:37 من طرف KEEM

» جحا والخاتم
في القطار Icon_minitime1أمس في 17:36 من طرف KEEM

» أسفل السافلين
في القطار Icon_minitime1أمس في 17:35 من طرف KEEM


شاطر
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

 

 في القطار

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 201713
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

في القطار Empty
مُساهمةموضوع: في القطار   في القطار Icon_minitime1الإثنين 13 سبتمبر - 11:56

و هو هناك منسي وراء المتاهات ، طارت بقلبه العاشق الأشواق الى رؤيتها . دعا ربه كمتعبد في خلوة نائية

فكان أن هتف به هاتف : قم فدعاؤك مستجاب و تهيأ لرحلتك الطويلة و استعد للحظة اللقاء الرهيبة . فخرج الرجل قاصدا تلك الثغور .

ركب القطار المتوجه نحو الجنوب ، فوجد نفسه وجها لوجه مع امرأة ثلاثينية . المرأة تحدق في وجهه

و هو ينظر عبر النافذة الى الأشياء الهاربة تباعا فتلوح ثم تختفي سريعا ، و القطار يشق على سكته الحقول و القرى و الغابات

و بشكل فجائي تنبت قرية تشبه قريته . تذكر جلساته مع الشيخ صاحب دكان الدرب ، و تذكر حين سأله ذات مساء عن الفرق بين النساء

فضحك و قال لا فرق يا ولدي ، فحبات الكرز داخل العلب لا تتميز عن بعضها لونها أحمر أو داكن ، رطبة ، رائحتها واحدة ، مغرية

و هي أولا و أخيرا تصلح للإستهلاك ، أم أنك تريد أن تفاضل بين علب الكرز ؟؟. قال في نفسه ما هذا الهراء

فأنا لا تنطلي علي مثل هذه التشبيهات ، البنات أو النساء غير الكرز ، المرأة هبة من السماء من أجل استمرارية الحياة على هذه الأرض

فلولاها لما كان هذا الوجود كما نعيشه اليوم .

فجأة تسقط عبر النافذة قطرات دافئة فتقع على جفنه ،تحدق المرأة في عينيه و تهمس متسائلة هل يبكي هذا الرجل حقا ؟

" آه لولا نظري الضعيف لتبينت إن كان يبكي أم لا ".

تنهدت فخمنت أنها لم تعد شابة و العينان الغائرتان في تضاريس الوجه لا تسعفانها في تمييز الأشياء .

حدقت كثيرا في وجهه معتقدة أنه يبكي ، أما هو كان ينظر عبر النافذة محاولا الهرب من نظراتها ، و يود لو ينام قليلا ...

المرأة : يا للمسكين يبدو مهموما و متعبا

الرجل : عيناها جارحتان كرصاصتين و هي تخترق القلب

كان يوما باردا و غائما و القطار يخترق تباعا السهول و التلال و الجبال ، و داخل إحدى عرباته رجل و امرأة وجها لوجه

أطلت على أحراش ذهنه ذكرى قديمة من أيام الزمن الجميل ، أيام الثانوية و العلاقات المدرسية و النار الموقدة في حنايا الشباب و تذكر زهرة

تنهد الرجل و تململ ففتح عينيه ، عبر النافذة المقابلة رأى عصفورا مهاجرا الى الجنوب ، كان يفرد جناحيه و يصارع الرياح

فتذكر العش و التي سكنت الفؤاد ، و تذكر زهرة ، فتساءل لماذا كانت تريد أبناء و الأبناء يلزمهم الخبز

و الخبز يتطلب عملا و قبضة من حديد ؟فجأة سقطت غيمة رمادية فصارت سحابا كثيفا من الحزن ، و بدت العربة مظلمة .

انتبه الرجل فوجد القطار داخل نفق مظلم. كأن الظلام حط فجأة مثل قدر ثخين و جلل كل شيء

المحطات و الأشجار و الحقول و القرى الفقيرة و الأطفال و الحدائق .

لكن بقي شيء واحد وسط هذا الظلام مومضا و لامعا ، عينا المرأة ، صغيرتان و براقتان و متقدتان تحدقان به هذه المرة بتركيز كبير .

أصيب الرجل بالذعر ، انقبض قلبه بقوة و قال مع قرارة نفسه : سأخنق هذه المرأة إن لم تفارقني .

بشكل فجائي تنقشع الظلمة و يخرج القطار من ذاك النفق الموحش عوت الريح بشدة فترنح لها العصفور المهاجر

اتجهت اليه المرأة هذه المرة بقلبها و قالت : لا تودع و تدعني وحيدة مع هذا الرجل اللغز .

بدا جبل أمام القطار و هو يسد الطريق ، فقالت المرأة امقت دخول القطار في الأنفاق ، أخاف الأنفاق فهي توحي بالوحشة و الأحزان و العتمة

و كل الدلالات الموجعة ، و وحدي مع هذا الرجل الذي يبعث على الإنكسار و الرماد و يشيح بوجهه جانبا كلما نظرت اليه .

فخطر ببالها خاطر اندهشت له ، لعله مُهَرب أو هكذا يبدو ، حدقت في وجهه جيدا ، عيناه مغمضتان ، فأحس بلهب نظراتها و هو يلفح وجهه .

آه يا أيتها المرأة كفي عن ملاحقتي بنظراتك الماكرة و إلا سأخنقك لا محالة .

تسأله المرأة : أية محطة هذه سيدي ؟

الرجل : نحن على مشارف المحطة الأخيرة سيدتي

في كل محطة كان يتابع حركة الناس منهم النازل و منهم الطالع ، إلا تلك المرأة ظلت ثابتة أمامه و دون حراك يذكر

لعل رحيلها الى الجنوب يشبه رحيله . لأول مرة فكر أن يحدق في وجهها، نظر اتجاهها لم يجد لها أثر ، رحلت ، لا أثر لعينيها

لم يصدق لتوها كانت هنا معه وجها لوجه ، أي قدر أخذها بغتة ، كانت عيناها دافئتين و جذابتين .

تساءل الرجل هل فعلا فكر في خنقها ؟ ثم استطرد قائلا : آه كم أحببتها و هي أمامي

و لا يمكن أن تختفي و تتركني وحيدا في مواجهة آخر محطة لهذا القطار.

هب الرجل باحثا داخل العربات عن المرأة ، لا امرأة هناك و لا طائرا و لا زهرة كل شيء اختفى .

فبقي الرجل وحيدا في مواجهة غربته...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 201713
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

في القطار Empty
مُساهمةموضوع: رد: في القطار   في القطار Icon_minitime1الإثنين 13 سبتمبر - 11:56

في القطار %25D9%2584%25D8%25A7%2B%25D8%25AA%25D9%2582%25D8%25B1%25D8%25A3%2B%25D9%2588%25D8%25AA%25D8%25B1%25D8%25AD%25D9%2584
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العراب
قلم ماسي
قلم ماسي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 60954
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 30/09/2013

في القطار Empty
مُساهمةموضوع: رد: في القطار   في القطار Icon_minitime1الإثنين 13 سبتمبر - 14:36

في القطار Z
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 201713
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

في القطار Empty
مُساهمةموضوع: رد: في القطار   في القطار Icon_minitime1الإثنين 13 سبتمبر - 14:43

هلا بالعراب
في القطار Z
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في القطار
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ارملة القطار
» في القطار
» القطار والرحيل
» القطار والرحيل
» القطار والرحيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أوراق :: الأوراق الأدبية والشعريــة :: أوراق ألف ليلــة وليلـــة-
انتقل الى: