فوائد الاستحمام للأطفال
- تنشيط الدورة الدموية، وإشعار الطفل بالدفء بعد فترةٍ الاستحمام، خاصة خلال فصل الشتاء.
- رفع كفاءة الجهاز المناعي في محاربة الجراثيم والفيروسات المُسببة للإصابة بالزكام والأنفلونزا.
- الماء الدافئ يساعد على إنعاش الجسم والشعور بالراحة الجسدية والنفسية؛ ويعد وسيلةٍ لتهدئة الطفل.
- الحمام يخفف من الانزعاج التي قد يُصاب به الرضيع، مع المحافظة على صحة البشرة والجلد.
- الماء المتدفق يجدد خلايا الجلد، ويُخلصه من الخلايا الجلدية الميتة، ويدعم مرونة البشرة وإنعاشها.
- الاستحمام يحمي الرضيع، ينشط الدورة الدموية في طبقات الجلد، ويقلل من احتمالية الإصابة بالفطريات .
- القضاء على الجراثيم العالقة على ملابسه وجسده، الأمر الذي يُسبِب العديد من المشاكل الصحية.
- دعم الجهاز العصبي وتعزيز صحة الدماغ، وزيادة رغبة الرضيع في اللعب والمرح أكثر بعد الاستحمام.
أضرار عدم استحمام الرضيع
- التعرض المفرط للماء يمكن أن يتسبب في حدوث مشكلات جلدية لرضيع، وفي الوقت نفسه قد يؤدي عدم استحمام الرضيع إلى تضرر جلد الطفل؛ مثل انتشار البكتيريا والالتهابات، بالإضافة إلى تجعد البشرة.
- لذلك يفضل الاعتدال في الاستحمام، فليست هناك حاجة لأن يستحم طفلك الرضيع كل يوم، قد تكفي ثلاث مرات أسبوعياً، كما أن ازدياد الأمراض الجلدية ترجع إلى ترك الأطفال حديثي الولادة من دون استحمام وفقاً لما تفعله بعض الأمهات بصورة خاطئة، ما يتسبب بتضرر جلد الطفل وانتشار البكتيريا والالتهابات.
-لا بد أن تقوم الأم باستخدام المياه وصابون الجلسرين لاستحمام الطفل من اليوم الأول لولادته وبصورة يومية، أو استخدام الشامبو الخاص للأطفال.
العناية بجلد الطفل
الاستحمام يعتبر أولى خطوات الرعاية من الإصابة بالكثير من الأمراض التي تدخل عن طريق الجلد، مع منع استخدام أي مواد تحتوى على مطهرات أو مواد كيميائية في استحمام الطفل.
-عدم الاستحمام الدوري يؤدي إلى التهاب جلد الرضيع بصورة شديدة، ومن ثمة يبدأ في استخدام العلاجات الدوائية رغم صغر سنه.
- جلد الرضيع الرقيق لا يتحمل كل المطهرات أو أي مواد كيميائية على جسده.
- معظم الأمهات يعتبرون مسألة استحمام الأطفال مسألة روتينية، لا تتعدى تخليص الجسم من الأوساخ والعرق، لكن العديد من الدراسات العلمية أثبتت أهمية الاستحمام للأطفال من الناحية الصحية.