منتديات أوراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.
 
تابعونا هناتابعونا هنا  الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


أوراقنا اشتاقت لمداد حرفك : زائر فــــ أهلا بك



آخر زيارة لك :



احصائيات المنتدى بيانات مكتبي الرسائل المشاركات الجديدة البحث التسجيل الرئيسية

mo'emn fox
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» استمرار الحياة اليومية في غزة في ظل الحرب
لا إكراه في الدين Icon_minitime1الأربعاء 22 مايو - 14:54 من طرف KEEM

» عشرات الشهداء والجرحى في قصف متواصل للاحتلال على غزة
لا إكراه في الدين Icon_minitime1الأربعاء 22 مايو - 14:54 من طرف KEEM

» قرار هام للأردنين من الضمان الاجتماعي
لا إكراه في الدين Icon_minitime1الأربعاء 22 مايو - 14:53 من طرف KEEM

» ظهور صابرين بصحبة زوجها لأول مرة
لا إكراه في الدين Icon_minitime1الأربعاء 22 مايو - 14:53 من طرف KEEM

» فطيرة تاج الأميرات
لا إكراه في الدين Icon_minitime1الأربعاء 22 مايو - 14:53 من طرف KEEM

» أفكار لتزيين منزلك بالنباتات الصناعية
لا إكراه في الدين Icon_minitime1الأربعاء 22 مايو - 14:51 من طرف KEEM

» هل يجبُ عليَّ الحجُّ بمجرد استطاعتي، أم يجوزُ لي تأجيلُه؟
لا إكراه في الدين Icon_minitime1الأربعاء 22 مايو - 14:51 من طرف KEEM

» هل الزَّمان يُعادُ؟
لا إكراه في الدين Icon_minitime1الأربعاء 22 مايو - 14:51 من طرف KEEM

» اصبر لحكم ربِّك
لا إكراه في الدين Icon_minitime1الأربعاء 22 مايو - 14:51 من طرف KEEM

» محطات الحياة
لا إكراه في الدين Icon_minitime1الأربعاء 22 مايو - 14:49 من طرف KEEM


شاطر
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

 

 لا إكراه في الدين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 201623
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

لا إكراه في الدين Empty
مُساهمةموضوع: لا إكراه في الدين   لا إكراه في الدين Icon_minitime1الأحد 6 فبراير - 13:47

لا إكراه في الدين

{لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257) } [سورة البقرة]

{لاَ إِكْرَاهَ} الإرغام على الشيء {فِي الدِّينِ} خبر بمعنى النهي، أي: لا تُكرهوا أحداً على الدخول في الدين. وهو خاص بأهل الكتاب في أحد قولي أهل العلم.

عن الحسن وقتادة: "أنها خاصة في أهل الكتاب الذين يقرون على الجزية, دون مشركي العرب, فإنهم لا يقرون على الجزية, ولا يقبل منهم إلا الإسلام أو السيف". وكذلك المرتد.

وقيل نزلت حين أراد بعض الأنصار إكراه من تهوّد أو تنصّر من أولادهم على الدخول في دين الإِسلام، فروى الطبري بإسناد صحيح عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: كانت المرأة تكون مقلاتا [لا يعيش لها ولد]، فتجعل على نفسها إن عاش لها ولد أن تهوده. فلما أجليت بنو النضير كان فيهم من أبناء الأنصار، فقالوا: لا ندع أبناءنا! فأنزل الله تعالى ذكره: {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي}.

ولذا فإن أهل الكتابين ومن شابههما تؤخذ منهم الجزية ويقرون على دينهم فلا يخرجون منه إلا باختيارهم وإرادتهم الحرة، أما الوثنيّون والذين لا دين لهم سوى الشرك والكفر فيقاتلون حتى يدخلوا في الإِسلام إنقاذاً لهم من الجهل والكفر وما لازمهم من الضلال والشقاء .

والسؤال هنا:

فما معنى إكراههم على الإسلام, وأن لا يقبل منهم الجزية؟

وكيف يتحقق إكراههم على الإسلام, وذلك لا ينفعهم عند الله تعالى؟.

وما معنى الحمل على ما لا ينفع؟.

ولأي معنى فرق بين المشرك والكتابي في هذا المعنى, والعناد الداعي إلى القتال كان في حق أهل الكتاب أشد, وقد وصفهم الله تعالى بأنهم حرفوا وكتموا الحق من بعد علمه, والمشركون كانوا أبعد من ذلك؟

والجواب: أن الكفار أكرهوا على إظهار الإسلام, لا على الاعتقاد الذي لا يصح الإكراه عليه.

اختلاف أحوال أهل الشرك, وأهل الكتاب في ذلك, أن الكتابي إذا خالطنا, ورأى توافق ما بين الشرائع, وصدق الإعلام والآيات, كان ذلك أدعى إلى إيمانه, فإن كتب الله يصدق بعضها بعضاً، فهذا هو السبب في الفرق بين الكتابي والمشرك, لا جرم إذا قبل الجزية, فلا يجوز إكراهه على الإسلام, وإذا أكره عليه لم يصح إسلامه.

وقال آخرون من أهل العلم:

ليس هناك -بحمد الله- تعارض بين نفي الإكراه في الدين، والأمر بقتال المشركين؛ فليس الأمر بقتال المشركين لأجل إكراههم على الدخول في الدين، وإلا لكان أكره اليهود والنصارى وغيرهم على الدخول في دين الإسلام، حينما تغلب عليهم، وخضعوا لسلطانه، ومن المعلوم لكل من عرف شيئا عن تاريخ الإسلام أن هذا لم يحدث؛ فقد ظل اليهود والنصارى يعيشون تحت سلطان الدولة الإسلامية، ويتمتعون بحريتهم الدينية فيها .
وإنما المراد بالقتال أمران :


(الأول): قتال من يريد مهاجمة المسلمين في بلدانهم، وبسط نفوذ الكفر وأهله على بلاد المسلمين، وهذا «جهاد الدفع» عن ديار الإسلام. وهذا موجود في كل دولة عرفها التاريخ، أيا كان ملتها، وإلا لما كانت دولة أصلا، ولا سلطان .

(والثاني): قتال من صد الناس عن دين الله، ومنع المسلمين من الدعوة إلى دين ربهم، ونشر نوره ليراه من طلب الهداية من البشر، أو منع غير المسلمين من التعرف على هذا الدين، أو الدخول فيه إذا رغبوه. وهذا «جهاد الطلب»، وكلاهما جهاد مشروع .

قال ابن العربي المالكي – رحمه الله -: " قوله تعالى {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ} عامٌّ في كل مشرك، لكنَّ السنَّة خصَّت منه من تقدم ذكره قبل هذا من امرأة، وصبي، وراهب، وحُشوة [وهم أرذال الناس، وتبعهم، ومن لا شأن له فيهم]، حسبما تقدم بيانه، وبقي تحت اللفظ: مَن كان محارباً أو مستعدّاً للحرابة والإذاية، وتبيَّن أن المراد بالآية: اقتلوا المشركين الذين يحاربونكم". انتهى

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-: "وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «(أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ الله وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وُيُؤتُوا الزَّكَاة)» مراده: قتال المحاربين الذين أذن الله في قتالهم، لم يُرد قتال المعاهَدين الذين أمر الله بوفاء عهدهم". انتهى

وقال –رحمه الله – أيضاً- : " القتال هو لمن يقاتلنا إذا أردنا إظهار دين الله، كما قال الله تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة:190]

ويدل لذلك أيضا ما ثبت عن بُرَيْدَةَ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا أَمَّرَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَوْ سَرِيَّةٍ أَوْصَاهُ فِي خَاصَّتِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ وَمَنْ مَعَهُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا ثُمَّ قَالَ ... وَإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى ثَلَاثِ خِصَالٍ فَأَيَّتُهُنَّ مَا أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ فَإِنْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى التَّحَوُّلِ مِنْ دَارِهِمْ ... فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَسَلْهُمْ الْجِزْيَةَ فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ) »  [رواه مسلم]

قال ابن القيم –رحمه الله- في فوائد حديث بريدة: "ومنها: أن الجزية تُؤخذ من كل كافر، هذا ظاهر هذا الحديث، ولم يستثن منه كافراً من كافر، ولا يقال هذا مخصوص بأهل الكتاب خاصة؛ فإن اللفظ يأبى اختصاصهم بأهل الكتاب، وأيضاً: فسرايا رسول الله وجيوشه أكثر ما كانت تقاتل عبدة الأوثان من العرب، ولا يقال إن القرآن يدل على اختصاصها بأهل الكتاب؛ فإن الله سبحانه أمر بقتال أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية والنبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتال المشركين حتى يعطوا الجزية، فيؤخذ من أهل الكتاب بالقرآن، ومن عموم الكفار بالسنَّة، وقد أخذها رسول الله من المجوس وهم عبَّاد النار لا فرق بينهم وبين عبدة الأوثان".

{قَد تَّبَيَّنَ} أي تميّز الإيمان من الكفر بالآيات الواضحة {الرُّشْدُ} الحق، أو الإيمان {مِنَ الْغَيِّ} الباطل، أو الكفر، مصدر غَوَى، إذا ضلَّ مُعْتَقَدِه، وهذه الجملة كأنها كالعلة لانتفاء الإكراه في الدين.

{فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ} فسره ابن القيم بأنه: كل ما تجاوز به العبد حده من معبود، أو متبوع، أو مطاع؛ مشتق من «الطغيان»؛ وهو تجاوز الحد {وَيُؤْمِن بِاللَّهِ} وقدّم ذكر الكفر بالطاغوت على الإيمان بالله ليظهر الاهتمام بوجوب الكفر بالطاغوت.

وناسب ذلك أيضاً اتصاله بلفظ {الغي} قبله.

ولأن تقديمُ الكفرِ بالطاغوت على الإيمان به تعالى لتوقفه عليه، فإن التخليةَ متقدّمةٌ على التحلية.

ولم يكتف بالجملة الأولى لأنها لا تستلزم الجملة الثانية، إذ قد يرفض عبادتها ولا يؤمن بالله، لكن الإيمان يستلزم الكفر بالطاغوت.

{فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا} العروة: ما تستمسك به اليد عند خوف الزلل كالحبل ونحوه، ووثوقها: متانتها، وانفصامها: انقطاعها وأن تنفك عن موضعها، فالفصْم الكسرُ بغير صوت. والمعنى: فقد استمسك من الدين بأمتن عروة وأوثقها.

«روى البخاري ومسلم عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ فَدَخَلَ رَجُلٌ عَلَى وَجْهِهِ أَثَرُ الْخُشُوعِ فَقَالُوا هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ تَجَوَّزَ فِيهِمَا ثُمَّ خَرَجَ وَتَبِعْتُهُ فَقُلْتُ إِنَّكَ حِينَ دَخَلْتَ الْمَسْجِدَ قَالُوا هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قَالَ وَاللَّهِ مَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَقُولَ مَا لَا يَعْلَمُ وَسَأُحَدِّثُكَ لِمَ ذَاكَ رَأَيْتُ رُؤْيَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَصَصْتُهَا عَلَيْهِ وَرَأَيْتُ كَأَنِّي فِي رَوْضَةٍ ذَكَرَ مِنْ سَعَتِهَا وَخُضْرَتِهَا وَسْطَهَا عَمُودٌ مِنْ حَدِيدٍ أَسْفَلُهُ فِي الْأَرْضِ وَأَعْلَاهُ فِي السَّمَاءِ فِي أَعْلَاهُ عُرْوَةٌ فَقِيلَ لِي ارْقَ قُلْتُ لَا أَسْتَطِيعُ فَأَتَانِي مِنْصَفٌ [الخادم] فَرَفَعَ ثِيَابِي مِنْ خَلْفِي فَرَقِيتُ حَتَّى كُنْتُ فِي أَعْلَاهَا فَأَخَذْتُ بِالْعُرْوَةِ فَقِيلَ لَهُ اسْتَمْسِكْ فَاسْتَيْقَظْتُ وَإِنَّهَا لَفِي يَدِي فَقَصَصْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تِلْكَ الرَّوْضَةُ الْإِسْلَامُ وَذَلِكَ الْعَمُودُ عَمُودُ الْإِسْلَامِ وَتِلْكَ الْعُرْوَةُ عُرْوَةُ الْوُثْقَى فَأَنْتَ عَلَى الْإِسْلَامِ حَتَّى تَمُوتَ وَذَاكَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ. »

{وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} والله سميع لأقوال عباده عليم بنياتهم وخفيات أعمالهم وسيجزي كلاً بكسبه، وأتى بهذين الوصفين لأن الكفر بالطاغوت والإيمان بالله مما ينطق به اللسان ويعتقده بالجنان فناسب هذا ذكر هذين الوصفين.

{اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ} مُتوليهم بحفظه ونصره وتوفيقه .. فالولي: هو المحب الذي يتولى أمور محبوبه، أو الناصر الذي ينصر محبوبه، ولا يخذله بأن يكله إلى نفسه.

{يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ} ظلمات الجهل والكفر {إِلَى النُّوُرِ} نور الإِيمان والعلم، وإفرادُ النور لتوحيد الحق كما أن جمعَ الظلمات لتعدد فنون الضلال.

{{وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ} }

قال تعالى بعد أن أفرد الطاغوت {يُخْرِجُونَهُم} بالجمع، وذلك أن الطاغوت اسم للجمع والمفرد أيضا، وقد يجمع فيقال طواغيت، كقولهم: "رجل عدل، وقوم عدل"

لكن السؤال هنا: هل الذين كفروا كانوا في نور حتى يقال إن الطواغيت يخرجونهم من النور إلى الظلمات؟

للإجابة ثلاث توجيهات:

1/ الآية مخصوصة بأهل الكتاب وكانوا متبعين لملتهم، فهؤلاء كانوا على نور فلما جاءهم محمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كفروا به. 

قال مجاهد: نزلت في قوم آمنوا بعيسى، فلما جاء محمد عليه السلام كفروا به، فذلك إخراجهم من النور إلى الظلمات.

وقال الكلبي: يخرجونهم من إيمانهم بموسى عليه السلام واستفتاحهم بمحمد صلى الله عليه وسلم إلى كفرهم به.

2/ الحيلولة بينهم وبين الإيمان الفطري بإضلالهم عن طريقه.

قال الألوسي: النور أي الفطري الذي جبل عليه الناس كافة

3/ لما ظهرت معجزات الرسول محمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان المخالف له خارجا من نور قد علمه.

قال الزمخشري: من نور البينات التي تظهر لهم إلى ظلمات الشك والشبهة.

** وقد تباينت الإخبار في هاتين الجملتين، فاستفتحت آية المؤمنين باسم الله تعالى، وأخبر عنه بأنه ولي المؤمنين تشريفاً لهم إذ بدء في جملتهم باسمه تعالى، ولقربه من قوله: {والله سميع عليم} واستفتحت آية الكافرين بذكرهم نعياً عليهم، وتسمية لهم بما صدر منهم من القبيح .. ثم أخبر عنهم بأن أولياءهم الطاغوت، ولم يصدّر الطاغوت استهانة به، وأنه مما ينبغي أن لا يجعل مقابلاً لله تعالى، ثم عكس الإخبار فيه فابتدأ بقوله: أولياؤهم، وجعل الطاغوت خبراً.

كما قال في آية أخرى: {{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا موسى بآياتنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظلمات إِلَى النور وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ الله إِنَّ فِي ذلك لآيات لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}} [إبراهيم:5]

{أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ} أي ملابسوها وملازموها بسبب ما لهم من الجرائم {هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} ماكثون أبداً.

 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 201623
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

لا إكراه في الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا إكراه في الدين   لا إكراه في الدين Icon_minitime1الأحد 6 فبراير - 13:48

لا إكراه في الدين %25D9%2584%25D8%25A7%2B%25D8%25AA%25D9%2582%25D8%25B1%25D8%25A3%2B%25D9%2588%25D8%25AA%25D8%25B1%25D8%25AD%25D9%2584
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العراب
قلم ماسي
قلم ماسي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 60924
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 30/09/2013

لا إكراه في الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا إكراه في الدين   لا إكراه في الدين Icon_minitime1الأحد 6 فبراير - 17:16

لا إكراه في الدين Images?q=tbn:ANd9GcTwPEhtHZKY4ruasoOglNtDa2-fmn8tFYMMbw&usqp=CAU
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 201623
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

لا إكراه في الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا إكراه في الدين   لا إكراه في الدين Icon_minitime1الأحد 6 فبراير - 17:37

هلا بالعراب
لا إكراه في الدين Images?q=tbn:ANd9GcSqT1EBrXFdSj2gh2XtcIrnrz1Tq6S7mhRE2g&usqp=CAU
لك تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا إكراه في الدين
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أوراق :: الأوراق الاسلاميـــة :: أوراق اسلاميـة-
انتقل الى: