على عتبات السنين تعيش الذكريات في قارعة الطريق...
تمضي بنا الحياة إلى دروب مختلفة...و تعيش الذكريات جزء منها....
فتحتل الذكريات جزء كبيرا من دواخلنا...
كيف لا وهي التي نسلوا بها في دنيانا..
إذا أغلقت علينا الدنيا صندوقها القاتل...
الذكريات كلمة ذات معاني كبيرة وعظيمة في نفس مُحبِها....
فالذكرى هي جزء من كل كائن.....
فكل مامضى هو ذكرى لنا...
نعيش أحيان في ذكرانا....
عندما نلج في عالم الذكريات..نسير خلف جدار الزمن.....
نسير خلاف عقارب الساعه......
نذكر كل مامضى من أيام جميلة و أيام حزينه..
نذوق طعم الحياة و نلتمس ألوانها...
عندما نعود بذاكرتنا إلى الوراء..
تمر علينا ذكريات مؤلمه لا ننساها...ولكنها
قد تضع في نفوسنا ردة فعل عكسية....
فيتحول الألم إلى قوة تكمن في داخلنا......
و نستخدمها عند الحاجة إلى كميات كبيرة من المقاومة...
نقوم عندها بعملية شحن للذات..
حتى تصبح أكثر صبرا و تفاؤلا و قوة على التحدي
و مواجهة عقبات الحياة.....
فإن للذكريات فائدة عظيمة.....
و دروسا لاتنسى............
نأمل بأن تكون ذكرانا سعيدة بإذن الله....
و تكون أول الطريق إلى..{.. " جدار الزمن...."....}..