كشفت تقارير صحافية بريطانية، عن موقف إدارة ليفربول والسيناريو المتوقع مع الأسطورة محمد صلاح، بعد ظهور ملامح الانفصال، مع وصول مفاوضات تجديد عقده إلى طريق مسدود، لتباعد المسافات بين وكيل أعماله اللاتيني رامي عباس والمسؤولين فيما يخص مسألة العرض والطلب.
وفي آخر تحديث لهذه الرواية الشائكة، قالت صحيفة “ميرور”، إن الإدارة الأمريكية المستحوذة على أحمر الميرسيسايد، فهمت رسالة أبو مكة، وهي إصراره ووكيله على الراتب السنوي الضخم، الذي لا يتماشى مع ميزانية الكيان ولا مع الحد الأعلى والأدنى للأجور، دون إظهار أي نوع من أنواع المرونة في البنود المتعلقة بالمادة.
وأشار التقرير إلى الورطة التي وُضع فيها عملاق البريميرليغ بسبب موقف الفرعون، بعبارة أخرى الخطر الذي يهدد مشروع المدرب الألماني يورغن كلوب، بعد مباركة صفقة انتقال قائد المنتخب السنغالي ساديو ماني إلى بايرن ميونخ، ما سيكبد النادي خسائر فادحة، حيث سيضطر الريدز للإبقاء على المو حتى نهاية عقده، وبالتبعية خروجه بموجب قانون بوسمان، وذلك بطبيعة الحال لاستحالة التفريط في ثنائي الهجوم الأفريقي في موسم واحد.