حاول المدير الفني لمانشستر يونايتد إريك تين هاغ، إعطاء الجماهير والرأي العام، تفسيرا منطقيا، لعدم إشراك الأسطورة كريستيانو رونالدو، وتركه على مقاعد البدلاء طوال مباراة ديربي المدينة أمام حامل اللقب مانشستر سيتي، التي جمعتهما على ملعب “الاتحاد”، وانتهت بفوز أصحاب الأرض بسداسية مقابل ثلاثة، لحساب الأسبوع التاسع للدوري الإنكليزي الممتاز.
ووضع الكثير من رموز وعشاق الكيان الأحمر، علامات استفهام بالجملة، حول السبب المنطقي، الذي يجعل أي مدرب في العالم، لديه أيقونة بحجم وقيمة صاروخ ماديرا، ولا يستفيد من خبراته في هكذا مباراة، أو على أقل تقدير، الاستفادة من شخصيته وحضوره داخل الملعب، كداعم للاعبين الشباب في الشوط الثاني، الذي وصلت فيه النتيجة لسداسية مهينة مقابل هدف يتيم، قبل أن يحفظ أنتوني مارسيال، ماء وجه النادي، بتسجيل هدفين في الوقت المحتسب بدل من الضائع.